إنخفضت أسعار النفط خلال تداولات اليوم لتتجه نحو مستوى الثلاثين دولاراً للبرميل ومستويات لم تشهدها الأسواق في السنين العشرة الأخيرة، بفعل توقعات كبار المحللين بالأسواق الذين يراهنون على المزيد من الهبوط.
كذلك إنخفضت الأسعار منذ بداية العام بنسبة تقترب من العشرين بالمائة بسبب إستمرار إرتفاع المعروض وضعف الإقتصاد الصيني الذي يمس بالطلب ويُضعف أسواق الأسهم العالمية، فضلاً عن قوة الدولار التي ترفع من سعر البرميل في الدول التي تستخدم العملات الأخرى.
وعلى هذا الأساس إنخفضت العقود الآجلة لنفط برنت بأكثر من ثلاثة بالمائة ليصل السعر الى الثلاثين دولاراً وسبعة وسبعين سنتاً قبيل إفتتاح الأسواق الأوروبية، ليكون أدنى سعر له منذ عام ألفين وأربعة، كذلك هبط خام غرب تكساس الوسيط الى الثلاثين دولاراً وإثنين وأربعين سنتاً ليكون أدنى مستوى له منذ ديسمبر عام ألفين وثلاثة.
ويذكر أن كبار التجار والمحللين في الأسواق يتوقون إستمرار تضخم زيادة المعروض وضعف الطلب بسبب تباطؤ نمو الاقتصاد الصيني ليستمر هذا التدني الذي بدأ منذ منتصف عام ألفين وأربعة كبد النفط خسائر بنسبة تتجاوز السبعون بالمائة.