واشنطن، أول مارس/آذار (إفي): أكدت الولايات المتحدة اليوم أن أفغانستان مازالت من أكبر منتجي المخدرات في العالم، وأن نشاط التهريب أحد مصادر رأس المال في البلاد.
وكشفت الإدارة الأمريكية تلك المعلومات في تقرير بعنوان "استراتيجية التحكم الدولي في المخدرات" التي تنشره كل عام بالتعاون عدد من الدول لمكافحة المخدرات.
وأشار التقرير إلى أن أفغانستان من أكبر الدول التي تنتج المخدرات، ولها دور أساسي في عملية التهريب حول العالم، بجانب أنها المصدر الرئيسي لعمليات غسيل الأموال، وأنها ممول أساسي للقطاعين العام والخاص في البلد الآسيوي.
وأكد أن أموال المخدرات تستخدم أيضا في تهريب العملة وتدعيم الجماعات الإرهابية والمسلحة في البلاد، والتي تؤثر بالسلب على أمن وتطور أفغانستان.
وأوضح التقرير أنه بالرغم من المجهودات التي يبذلها المجتمع الدولي لتطوير قوات الشرطة ونظام الأمن الأفغاني إلا أن هذه العمليات مازالت في ارتفاع.
يذكر أن هذا التقرير سيكون بمثابة ركيزة لإدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإقرار احتمالية وقف المساعدات الاقتصادية إلى الدول المدرجة في "قائمتها السوداء" في شهر سبتمبر/أيلول القادم.
وأدرجت واشنطن بهذه القائمة في المرة السابقة كلا من بوليفيا وفنزويلا وميانمار، حيث اعتبرت أن هذه الدول لم تف بالتزاماتها الدولية في اتخاذ إجراءات لمكافحة المخدرات العام الماضي.(إفي)