واشنطن، 2 مارس/آذار (إفي): تستعد شركة تويوتا اليابانية اليوم الثلاثاء للإعلان عن نتائج مبيعاتها في الولايات المتحدة خلال الشهر الماضي، وسط توقعات بتراجع المبيعات بسبب العيوب التي ظهرت في سياراتها وأدت إلى استدعاء ملايين السيارات للفحص.
ويتوقع المحللون تراجع مبيعات تويوتا في واشنطن بنسبة 10% مقارنة بشهر فبراير/شباط 2009.
ويضاف تراجع مبيعات الشهر الماضي إلى الانخفاض الذي شهدته مبيعات تويوتا، أكبر مصنع للسيارات في العالم، خلال يناير/كانون ثان الماضي بعد الكشف عن وجود عيوب في سياراتها، فيما حذر المحللون من إمكانية تراجع مبيعاتها إلى ما كانت عليه عام 2005.
ومن الممكن أن يصل تراجع مبيعات تويوتا الشهر الماضي إلى 20%، إذا تم الأخذ في الاعتبار تقديرات محللي شركة "جى دى باور" لمعلومات السوق التي تشير إلى زيادة مبيعات السيارات في الولايات المتحدة بنسبة 8% خلال الشهر الماضي.
ويأتي انخفاض الطلب على مبيعات تويوتا بالرغم من الجهود المبذولة من قبل الشركة لتبرهن للمستهلك الأمريكي أن سياراتها آمنة، فضلا عن مثول أكيو تويودا رئيس مجلس إدارة الشركة أمام الكونجرس الأمريكي لتقديم اعتذاره للمستهلكين عن عيوب السيارات.
ومن المتوقع أن تحقق نيسان أعلى نسبة مبيعات خلال شهر فبراير في واشنطن ويقدر زيادة الطلب على سياراتها بنسبة 38.1%، تليها فورد (35.3%)، ثم هيونداي (24.7%)، وهوندا (24.1%). (إفي)