الذهب يعاني لتحديد اتجاه له مقابل الدولار والاسهم العالمية تتصدر اهتمام المستثمرين

تم النشر 18/01/2016, 13:03
© Reuters.  الذهب يعاني في تداولاته مقابل الدولار في تداولات  محدودة
XAU/USD
-
XAG/USD
-
DX
-
GC
-
HG
-
SI
-
CL
-

Investing.com – عانت اسعار الذهب خلال تداولاتها لتحديد مسار لها، وسط تعاملات هادئة لليوم الاثنين، فيما استمر المشاركون في السوق في مراقبة التحركات في الدولار الأمريكي وأسواق الأسهم العالمية.

وارتفع مؤشر الدولار ، والذي يقيس قوة الدولار مقابل سلة ست عملات رئيسية ت بنسبة 0.1٪ ليتداول عند 99.08.
وفي الوقت نفسه، تراجعت أسواق الأسهم العالمية مع تراجع اسعار النفط الخام دون مستوى 28 دولار للبرميل وهو مسجلا تراجعا جديد يعتبر الاقل على مدى 12 عام مما اضاف إلى المخاوف حول توقعات النمو العالمي.

اما في بورصة نيويورك التجارية ، فلقد ارتفعت عقود الذهب الآجلة تسليم شباط/فبراير بنسبة 30 سنتا، أو مايعادل 0.03٪، لتتداول عند 1.091.00 دولار للاونصة في الساعة 09.55 بتوقيت جرينتش او 04.55 بالتوقيت الشرقي.

وفي يوم الجمعة، ارتفع الذهب بنسبة 17،10 دولار ، أو مايعادل 1.59٪، كما تراجعت أسعار النفط وأسواق الأسهم ، مما عزز من الطلب على الذهب كملاذ آمن.

أيضا في كومكس، ارتفعت الفضة تسليم آذار/مارس بنسبة 3.4 سنتا، أو مايعادل 0.24٪، لتتداول عند 13.93 دولار للأونصة خلال التداولات الصباحية في لندن.

اما في أماكن أخرى في تجارة المعادن، فلقد انتعشت عقود النحاس من ادنى سعر لها على مدى 7 سنوات خلال تداولات اليوم الاثنين، وسط استمرار المخاوف حول صحة الاقتصاد العالمي.

ويعتبر المعدن الأحمر اكثر حساسية لتوقعات النمو الاقتصادي بسبب استخداماته على نطاق واسع في جميع أنحاء الصناعات.

وتراجعت أسعار المعدن الأحمر بنسبة 7.9 سنتا، أو مايعادل 3.9٪، في الأسبوع الماضي، وسط التراجع المستمر في اسواق الاسهم الصينية الذي اثر على معنويات السوق.

وتراجع النحاس بنسبة 8.5٪ في عام 2016 ، حيث توجه المستثمرون لحيازة المعدن الأحمر وسط استمرار المخاوف حول تباطؤ اقتصادي في الصين.

ومن المقررتقوم الصين بنشر بيانات حول الناتج الاجمالي المحالي في الربع الرابع يوم الثلاثاء، ومن المتوقع ان يظهر التقرير ان النمو في ثاني أكبر اقتصاد في العالم ارتفع بنسبة 6.8٪ في الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الماضي، متباطئا من 6.9٪ في الربع السابق.

كما ستقوم الصين ايضا بنشر بيانات حول الانتاج الصناعي لشهر كانون الاول/ديسمبر والاستثمار في الاصول الثابتة و مبيعات التجزئة جنبا الى جنب مع تقرير الناتج المحلي الإجمالي .

وتعتبر الصين هي أكبر مستهلك للنحاس في العالم، وتشكل تقريبا 45٪ من الاستهلاك العالمي.

ومن المتوقع أن تكون التداولات هادئة لليوم الاثنين بالإضافة الى اغلاق اسواق الاسهم والسندات الامريكية وذلك بسبب عطلة مارتن لوثر كينج في الولايات المتحدة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.