Investing.com.- تراجعت أسعار الذهب خلال تداولات يوم الجمعة مع اقبال المستثمرين على جني الأرباح في نهاية السنة ا حيث شهدت أسعار الذهب ارتفاع بحوالي 9٪، بعد 3 سنوات من التراجع.
وتراجعت عقود الذهب تسليم شباط/فبراير بنسبة 0.53٪ ليسجل 1.152.00 دولار للأونصة ، وارتفعت الاسعار نحو 9.8٪ لهذا العام.
ارتفعت أسعار الذهب في النصف الأول من عام 2016 نظرا لاستمرار الاحتياطي الفدرالي في اخذ الحذر حول رفع أسعار الفائدة فيما سجل المعدن النفيس أعلى مستوياته في عامين في تموز/يوليو فيما عزز التصويت على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي من الطلب على الملاذ الامن.
ولكن أسعار الذهب تراجعت بنسبة 8٪ في تشرين الثاني/نوفمبر وسط ارتفاع عائدات السندات الأمريكية وارتفاع الأسعار في أسواق الأسهم على خلفية التسريع بتوقعات الإنفاق تحت إدارة ترامب .
وتراجعت أسعار الذهب لأدنى مستوى لها في 10 شهور في 15 كانون الاول/ديسمبر بعد ان رفع مجلس الاحتياطي الفدرالي أسعار الفائدة وأشار الى انه يتوقع رفع أسعار الفائدة بسرعة أكبر مما كان متوقعا في السابق في عام 2017.
وعادة ما يعزز ارتفاع معدلات الفائدة من قيمة الدولار عن طريق العملة أكثر جاذبية للمستثمرين الباحثين عن المكاسب.
ويؤثر كلا من ارتفاع الدولار القوي وارتفاع أسعار الفائدة على الذهب المقوم بالدولار ويكافح من اجل التنافس على الاصول التي تحمل العائد عندما ترتفع تكاليف الاقتراض.
وفي أماكن أخرى في تجارة المعادن الثمينة، تراجعت عقود الفضة بنسبة 1.57٪ لتسجل 15.96 دولار للأونصة في وقت متأخر الجمعة، ولكنه انهى تداولات العام بمكاسب بلغت حوالي 15٪، وهي أكبر زيادة سنوية منذ عام 2010.
وارتفعت عقود النحاس بنسبة 0.76٪ لتتداول عند 2.5 دولار للرطل، منهية تداولات العام بارتفاع بنسبة 19٪.
وانهى معدن البلاديوم التداولات عند 680،32 دولار للأونصة وارتفع أكثر من 29٪ لهذا العام، مما يجعله أفضل اداء سنوي.
وارتفع معدن البلاتين بنسبة 0.36٪ خلال اليوم ليتداول عند 905.65 دولار للأونصة وارتفع بنسبة 4.38٪ لهذا العام.
وخلال الاسبوع المقبل يترقب المشاركون في السوق صدور التقارير حول الوظائف الأمريكية التي تصدر يوم الجمعة لشهر كانون الاول/ديسمبر جنبا إلى جنب مع اجتماع يوم الاربعاء لبنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر كانون الاول.
كما سيتم التركيز على تقارير الولايات المتحدة حول التصنيع ونشاط قطاع الخدمات أيضا .
ويترقب المشاركون في السوق بيانات التضخم في منطقة اليورو وبيانات المسح في المملكة المتحدة حول التصنيع والخدمات والنشاط قطاع البناء والتشييد.
وقبل صدور تقارير الاسبوع المقبل، فقد جمعت لكم Investing.com قائمة من هذه الاحداث وغيرها من الأحداث الهامة التي من المحتمل أن تؤثر على الأسواق.
الاثنين 2 كانون الثاني/يناير
سيتم إغلاق الأسواق المالية في جميع أنحاء العالم لقضاء عطلة رأس السنة الجديدة.
الثلاثاء 3 كانون الثاني/يناير
ستبقى الأسواق المالية في نيوزيلندا واليابان مغلقة بسبب عطلة الاعياد.
وستقوم الصين بنشر تقرير حول مؤشر مدراء المشتريات التصنيعي(سايزن).
وفي منطقة اليورو، ستقوم ألمانيا بنشر بيانات التضخم الأولية وتقرير عن التغير في عدد العاطلين عن العمل.
وفي المملكة المتحدة سيتم نشر تقرير حول مسح نشاط الصناعات التحويلية.
وسيقوم معهد إدارة التوريد بنشر بيانات عن نشاط الصناعات التحويلية.
الاربعاء 4 كانون الثاني/يناير
وفي المملكة المتحدة سيتم نشر تقرير حول المسح حول نشاط البناء.
وفي منطقة اليورو سيتم نشر بيانات أولية عن التضخم.
كما سيقوم مجلس الاحتياطي الفدرالي بنشر محضر اجتماع ديسمبر كانون الاول.
الخميس 5 كانون الثاني/يناير
ستقوم الصين بنشر مؤشر مديري خدمات المشتريات (سايزن).
وفي المملكة المتحدة سيتم نشر بيانات المسح على نشاط قطاع الخدمات.
ستقوم الولايات المتحدة بنشر تقرير حول الوظائف الغير زراعية ومطالبات البطالة الاولية وتقرير عن النشاط الغير الصناعي.
الجمعة 6 كانون الثاني/يناير
ستقوم أستراليا بنشر بيانات التجارة.
كما ستقوم ألمانيا بنشر تقرير حول طلبيات المصانع ومبيعات التجزئة.
ايضا ستقوم كندا بنشر تقير الوظائف الشهري جنبا إلى جنب مع بيانات التجارة.
وستقوم الولايات المتحدة بإنهاء تداولات الأسبوع بنشر تقرير حول الوظائف الغير الزراعية، فضلا عن بيانات حول الطلبيات التجارية والمصانع.