⏳ الساعات الأخيرة! وفر ما يصل إلى 60% InvestingProاحصل على الخصم

النفط الخام يتداول ضمن الحدود الطبيعية وسط القلق من تزايد نشاط الحفر

تم النشر 07/02/2017, 10:57
© Reuters.   النفط الخام يتداول ضمن النطاق الطبيعي
LCO
-
CL
-
NG
-
NYF
-

Investing.com.- تداولت اسعار النفط بتغييرات طفيفة خلال التداولات الاوروبية صباح اليوم الثلاثاء ضمن النطاق المألوف، فيما استمر المشاركون في السوق تقييم احتمال خفض الانتاج من قبل الدول الكبرى المنتجة للنفط وسط ارتفاع عمليات الحفر في الولايات المتحدة .

ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس) ارتفعت عقود النفط الخام تسليم آذار/مارس بنسبة 5 سنتات، أو نحو 0.1٪، ليصل إلى 53.06 دولار للبرميل بحلول الساعة 2:55 بالتوقيت الشرقي بعد أن تراجع بنسبة 82 سنتا، أو مايعادل 1.5٪ قبل يوم واحد.

من جهة اخرى، ارتفعت عقود برنت تسليم نيسان/ابريل في بورصة العقود الآجلة في لندن بنسبة 5 سنتات، أو مايعادل 0.1٪، ليصل إلى 55.77 دولار للبرميل. وتراجع المؤشر القياسي العالمي بنسبة 1.09 دولار او 2٪ يوم الاثنين.

وقد تم تداول العقود الآجلة في نطاق ضيق بحدود 50 دولار للبرميل خلال الشهر الماضي، كما تراجعت المعنويات في أسواق النفط وسط انعقاد الآمال حول امكانية تخفيض الفائض من النفط حسب الاتفاق السابق بين الدول من منظمة اوبك والدول من خارج اوبك وتوقعات حدوث انتعاش في إنتاج الصخر الزيتي الولايات المتحدة .

وارتفع نشاط الحفر الولايات المتحدة بأكثر من 6٪ منذ منتصف عام 2016 ، ليعود الى المستويات التي كانت في أواخر عام 2014، عندما ساهم انتاج النفط الخام القوي الأمريكي في تراجع أسعار النفط.

وأثار النشاط في عمليات الحفر في الولايات المتحدة المخاوف من أن الانتعاش المستمر في إنتاج الصخر الزيتي الولايات المتحدة قد يعرقل جهود المنتجين الرئيسيين الآخرين لإعادة التوازن إمدادات النفط العالمية والطلب.

وكانت بداية الاتفاق من قبل منظمة أوبك والدول من خارج المنظمة قوية بهدف خفض انتاج النفط في ظل أول اتفاق من نوعه منذ أكثر من عقد من الزمن ، حيث استعد المنتجين العالميين لتنفيذ الاتفاق للحد من زيادة المعروض ودعم الاسعار.

ويعتبر 1 كانون الثاني/يناير نقطة الانطلاق الرسمي للصفقة التي وافقت عليها منظمة أوبك والدول الغير الأعضاء في أوبك مثل روسيا في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي والتي تتضمن خفض الانتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا.

واذا ما تم تطبيق هذه الصفقة، كما هو مخطط لها، فسيقل المعروض العالمي بنحو 2٪.

وفي مكان آخر في نايمكس، تراجعت عقود البنزين لشهر اذار/مارس بنسبة 0.5 سنتا، أو 0.4٪، لتصل إلى 1.506 دولار للغالون الواحد، في حين تداولت عقود زيت التدفئة دون تغيير يذ;كر عند 1.635 دولار للغالون.

وارتفعت عقود الغاز الطبيعي تسليم اذار/مارس بنسبة 2.7 سنتا، أو 0.9٪، ليصل إلى 3.077 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.