خصم 50%! استثمر بذكاء في 2025 مع InvestingProاحصل على الخصم

النفط يغير إتجاهه ويرتفع بعد إندلاع أعمال عنف في ليبيا

تم النشر 06/03/2017, 18:16
© Reuters.  النفط يغير إتجاهه ويرتفع بعد إندلاع أعمال عنف في ليبيا
CVX
-
BP
-
XOM
-
LCO
-
CL
-
NG
-
NYF
-
GPR
-

Investing.com – غيرت العقود الآجلة للنفط ن إتجاهها في تداولات الجلسة الأمريكية لليوم الإثنين، وتحولت إلى المكاسب مع إستمرارالمتداولين في تقييم تأثير أتفاق أوبك مقابل أثر ارتفاع كل من المخزونات الأمريكية والإنتاج الأمريكي للنفط.

ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، إرتفعت عقود النفط الخام الآجلة بنسبة 0.3٪ أو ما يعادل 16 سنتا لتتداول عند 53.49 دولار للبرميل، بحلول الساعة 10:15 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي، بعد أن كانت قد حققت مكاسب قدرها 72 سنتاً يوم الجمعة. وكانت هذه العقود قد سجلت 54.51 دولار يوم 12 كانون الأول/ديسمبر، وهو أعلى سعر لها في قرابة عام ونصف.

من جهة أخرى، وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (أيس)، إرتفعت عقود نفط برنت الآجلة بنسبة 0.53٪ أو ما يعادل 30 سنتاً لتتداول عند 56.20 دولار للبرميل، بعد أن كانت قد حققت مكاسب قدرها 82 سنتاً في جلسة تداول الجمعة.

وساهمت الشكوك التي تحيط بإنتاج ليبيا من النفط في تغيير إتجاه أسعار النفط لليوم، بعد ان قالت تقارير إخبارية أن اعمال العنف قد إندلعت بالقرب من أكبر محطة للنفط في البلد الذي مزقته الحرب.

وكان النفط قد بقي تحت الضغط رغم تحقيقه مكاسب في الجلسات الأخيرة مع إستمرار المخاوف من ان لا يكون أتفاق أوبك كافياً لحل مشكلة وفرة العرض العالمي في ظل ارتفاع أنتاج النفط في الولايات المتحدة الأمريكية. فلا يزال بعض المتداولون يشككون في أن التخفيضات المقررة سوف تكون كبيرة كما تتوقع الأسواق حالياً. وهناك أيضا بعض المخاوف في السوق حول زيادة الإنتاج في الولايات المتحدة، ومما أكد هذه المخاوف، أن عدد منصات الحفر في الولايات المتحدة مستمر في الإرتفاع الذي شهدته الأشهر الخيرة، حتى وصل إلى مستوى لم يشهده منذ أكثر من عام. فبحسب التقرير الأسبوعي لشركة الخدمات النفطية (بيكر هيوز)، والذي صدر كالعادة يوم الجمعة، فإن عدد منصات الحفر العاملة في الولايات المتحدة قد إرتفع بواقع 7 منصات الأسبوع الماضي إلى ما مجموعه 609 منصة حفر. وكان ذلك هو الإرتفاع الأسبوعي السابع على التوالي، أما الرقم الإجمالي لعدد المنصات العاملة في الولايات المتحدة فهو يصل بذلك إلى أعلى مستوى له منذ تشرين الأول/أكتوبر 2015.

وقبل ذلك، كانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد أصدرت البيانات الرسمية للمخزون الأمريكي القومي للنفط يوم الخميس، وعلى رأسها مخزونات النفط الخام والتي أظهرت إرتفاعاً قدره 564 ألف برميل للأسبوع المنتهي في 17 شباط/فبراير، وهو ما جاء أقل وبكثير من توقعت المحللين الذين كانوا يتكهنون بإرتفاع المخزونات بواقع 3.5 مليون برميل.

وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية قد توقعت في وقت سابق أن يرتفع إنتاج النفط من الزيت الصخري في الولايات المتحدة بمقدار 80 ألف برميل يومياً، ليصل إلى 4.87 مليون يوميا في آذار/مارس، وهو أعلى معدل إنتاج للنفط من الصخري منذ آيار/مايو من عام 2016.

وكان النفط قد إرتفع في وقت سابق بعد أن قال تقرير أخباري لوكالة (رويترز) أنه قد يتم تمديد إتفاق خفض الإنتاج التاريخي بين أوبك ودول أخرى من خارج المنظمة، إذا ما أظهر جميع المنتجين الرئيسين "التعاون الفعال".

وكان أعضاء منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) قد اتفقوا على خفض الإنتاج بما مجموعه 1.2 مليون برميل يوميا بدءاً من 1 كانون الثاني/يناير، في أول إتفاق لتخفيض الإنتاج منذ عام 2008. وفي أعقاب الاتفاق، إنضمت 11 دولة منتجه للنفط من خارج أوبك، بقيادة روسيا، للإتفاق، وقررت تخفيض إنتاجها مجتمعه بواقع 558 ألف برميل يومياً، ليصبح المجموع العام للتخفيض 1.8 مليون برميل يومياً تقريبأً.

وإذا ما تم تنفيذ الإتفاق بالشكل الذي تم التوقيع عليه، فإنه سيتسبب في تراجع عرض النفط العالمي بمقدار 2٪.

كما إستفادت أسعار النفط من البداية الجيدة لتنفيذ إتفاق تخفيض الإنتاج التاريخي، الذي توصلت له منظمة أوبك للدول المصدرة للبترول مع دول أخرى من خارج المنظمة، بهدف دعم الأسعار.

وكانت شركة (إس أند بي غلوبال بلاتس)، واحدة من المصادر الثانوية لبيانات إنتاج النفط التي سوف تستخدمها أوبك لتحديد مدى إمتثال الدول الاعضاء للإتفاق التاريخي الذي تم إقراره في إجتماع المنظمة الرسمي في نهاية تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، قد قامت بإصدار أرقامها لإنتاج كل عضو من الاعضاء لشهر كانون الثاني/يناير من العام الحالي في وقت سابق. ووفقا لهذه البيانات، فإن كل دولة عضو في أوبك، من الدول التي طلبت منها المنظمة رسمياً الخفض (بإستثناء ليبيا ونيجيريا وإيران التي تم إستثنائها من الإتفاق) قد خفضت بالفعل إنتاجها من النفط.

وحتى الأن، فإن بعض الدول لم تصل بتخفيض الإنتاج بشكل كامل للوصول إلى المستوى المتفق عليه، ومع ذلك فإن دولة واحدة فقط وهي العراق ما زالت تنتج أعلى بكثير من المستوى المتفق عليه. تشير هذه البيانات إلى أن معدل الإمتثال قد وصل إلى 94٪، وهو مؤشر إيجابي على ما يبدو نحو حل مشكلة وفرة عرض النفط في الأسواق العالمية.

وبحسب أرقام هذا الإتفاق التاريخي، فأن التخفيض الكلي لجميع الدول المشاركة في الإتفاق يصل إلى 1.8 مليون برميل يومياً، وإذا تم تنفيذ الإتفاق بالطريقة التي تم الإتفاق عليها، فإنه سيتسبب في تخفيض العرض العالمي بواقع 2٪.

هذا ويترقب متداولو النفط إهتماماً وثيقاً لتعليقات منتجي النفط العالمين والذين سيتواجدون مؤتمر (سيراويك) السنوي في هيوستن بولاية تكساس، بحثاً عن أدلة إضافية حول الإمتثال لإتفاق خفض الانتاج.

وتشمل الشخصيات المهمة التي ستحضر هذا الحدث والذي سيمتد لأسبوع كامل، الأمين العام لمنظمة أوبك (محمد محمد باركيندو)، ووزراء النفط في المملكة العربية السعودية وروسيا والعراق، وكذلك المديرين التنفيذيين لشركات النفط الكبرى مثل شيفرون وإكسون موبل وبريتيش بتروليوم.

وكان (باركيندو) قد قال للصحفيين يوم الاحد ان أوبك ستقرر في آيار/مايو ما إذا كانت ستمدد إتفاق تخفيض الإنتاج الذي يجمع دولاً أعضاء في المنظمة مع دول من غير الأعضاء فيها، وأضاف أن لجنة المراقبة ستجتمع يوم 25 آذار/مارس.

في مكان آخر في بوصة نايمكس، إرتفعت عقود البنزين الآجلة تسليم نيسان/أبريل بمقدار 2.6 سنتا، أو 1.7٪ تقريباً، إلى 1.675 دولار للغالون الواحد، بينما إرتفعت عقود زيت التدفئة بمقدار 1.9 سنتا لتتداول عند 1.612 دولار للغالون.
أما عقود الغاز الطبيعي الآجلة تسليم نيسان/أبريل فلقد قفزت بمقدار 9.8 سنتا، أو ما يعادل 3.5٪ تقريباً، لتتداول عند 2.925 دولار لكل مليون وحدة بريطانية حرارية، بعد ان تسببت التوقعات الجوية التي تنبأت بطقس أكثر برودة في رفع الطلب على الغاز المستخدم بكثافة للتدفئة في الولايات المتحدة.

وكانت معنويات المستثمرين في سوق الغاز قد تحسنت بعد أن أظهرت التوقعات خلال اليومين الماضيين عودة الطقس إلى البرودة بعد موجة حارة في المناطق الرئيسية المستهلكة للغاز في الولايات المتحدة.

وأظهرت توقعات الطقس في الأيام الـ8-15 القادمة أن الامطار والثلوج ودرجات الحرارة الباردة سوف تكون السمة السائدة في جميع أنحاء شمال وشرق الولايات المتحدة مما عزز الطلب على وقود التدفئة.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.