النفط يسجل أعلى مستوياته في شهر مدعوماً بتوقعات تمديد إتفاق خفض الإنتاج

تم النشر 19/05/2017, 14:00
© Reuters.  النفط يرتفع مع إقتراب إجتماع أوبك
LCO
-
CL
-

Investing.com – إرتفعت العقود الآجلة للنفط الأمريككي إلى أعلى مستوياتها في شهر واحد خلال تداولات اليوم الجمعة، مدعوماً بتوقعات تمديد إتفاق خفض الإنتاج الساري حالياً لمدة 9 أشهر أخرى حتى نهاية شهر آذار/مارس من عام 2018، وذلك لمواجهة مشكلة وفرة العرض في الأسواق العالمية.

ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، قفزت عقود النفط الخام الآجلة تسليم حزيران/يونيو بواقع 60 سنتاً، أو ما يعادل 1.22٪، لتتداول عند 49.95 دولار للبرميل، لتسجل بذلك أعلى مستوياتها منذ 26 نيسان/أبريل الماضي.

من جهة أخرى، وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (أيس)، إرتفعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم تموز/يوليو بواقع 63 سنتاً أي بنسبة 1.20٪ لتتداول عند 53.15 دولار للبرميل، لتسجل بذلك أعلى مستوياتها منذ 20 نيسان/أبريل الماضي.

وكانت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، قد أصدرت تقريرها الأسبوعي كالعادة يوم الأربعاء. وأظهر التقرير تراجع مخزونات النفط الخام بواقع 1.8 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، وهو الإنخفاض الأسبوعي السادس على التوالي. إلا ان هذا الإنخفاض جاء دون مستوى التوقعات، فلقد كان المحللون يتوقعون تراجعاً قدره 2.3 مليون برميل، وهو ما أكد المخاوف من ارتفاع الإنتاج الأمريكي وهو ما قد يؤثر بالتالي على جهود الدول المنتجة للنفط والتي خفضت إنتاجها بهدف رفع الأسعار.

وفي وقت سابق، أعلنت المملكة العربية السعودية وروسيا عن دعمهما لتمديد إتفاق خفض الإنتاج. ففي بيان مشترك، قال وزير الطاقة السعودي (خالد الفالح) ونظيره الروسي (ألكسندر نوفاك) في نهاية إجتماعهما الذي جرى في العاصمة الصينية (بكين) أنهما اتفقا على تمديد إتفاق خفض الإنتاج الحالي بواقع 9 أشهر أخرى، حتى نهاية الربع الأول من العام القادم.

وقال البيان ان كلا الوزيرين قد تعهدا "بفعل كل ما يلزم" لتخفيض المخزونات العالمية نحو المستوى لمتوسط للخمس سنوات الأخيرة، واعربا عن تفاؤلهما بحصول هذه الفكرة على الدعم من بقية الدول المنتجة للنفط التي شارك في الاتفاق الاول.

وكانت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) قد أقرت أتفاقاً، بالتعاون مع عدد من أكبرالدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، وعلى رأسها روسيا التي هي حالياً أكبر منتج للنفط في العالم، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، يهدف إلى خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للستة أشهر الأولى من العام الحالي، وينتهي بتاريخ 30 حزيران/يونيو. إلا أن هذا الاتفاق قد فشل في التأثير حتى الآن على مستويات المخزون العالمية.

ومن المقرر أن يتخذ القرار النهائي حول ما اذا كان سيتم تمديد الاتفاق الحالي، في الاجتماع الرسمي لمنظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) والمقرر في 25 من الشهر الحالي.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2025 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.