Investing.com - تداولت عقود الذهب دون تغيير يذكر قرب أعلى مستوياتها في أربعة أسابيع في التداولات الاوروبية لليوم الاثنين، حيث أن آخر اختبار للصواريخ الباليستية من قبل كوريا الشمالية قدم الدعم للذهب كملاذ آمن.
ففي قسم كومكس من بورصة نيويورك التجارية تراجعت عقود الذهب الآجلة بنسبة60 سنتا، أو أقل من 0.1٪، ليصل إلى 1.267.47 دولار للأونصة الواحدة بحلول الساعة 3:00 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة ). وفي الوقت نفسه، استقرت عقود الذهب الفورية (السبوت) عند 1.267.59 دولار للاونصة
وانهت أسعار المعدن الأصفر تداولات يوم الجمعة مرتفعة بنسبة 1٪ تقريبا، بعد أن سجلت أقوى مستوياتها منذ 1 مايو عند 1.269.30 دولار للاونصة.
أيضا في كومكس ارتفعت عقود الفضة بنسبة 3.2 سنت، أو حوالي 0.2٪، لتصل إلى 17.35 دولار للأوقية. وقد ارتفعت الى 17.38 دولار خلال التعاملات الليلية، وهو مستوى لم تشهده الفضة منذ 28 ابريل.
واطلقت كوريا الشمالية اليوم الاثنين ما يبدو انه صاروخ باليستي قصير المدى "سقطت في البحر قبالة ساحلها الشرقي".
وهذا هو الصاروخ التاسع الذى اختبرته الدولة الناقلة هذا العام حيث تواجه ضغوطا متزايدة من الولايات المتحدة والحليف التاريخى للصين على برنامجها لاختبار الصواريخ.
ومن المرجح أن تظل أحجام التداول خفيفة مع إغلاق الأسواق الأمريكية لليوم الاثنين بسبب عطلة يوم الذكرى كما كانت اسواق المملكة المتحدة أيضا مغلقة بسبب عطلة رسمية.
وستركز الأسواق المالية العالمية على تقرير التوظيف في الولايات المتحدة الذي يصدر خلال الاسبوع بحثا عن المزيد من المؤشرات على مسار رفع سعر الفائدة المرجح من قبل مجلس الاحتياطي الفدرالي خلال نهاية العام.
وإلى جانب تقرير الوظائف الشهري، فإن التقويم سيكون قصير بسبب العطلة هذا الأسبوع لكنه يتميز أيضا بالبيانات الأمريكية حول نمو قطاع الصناعة التحويلية والخدمات، وثقة المستهلكين، ومبيعات السيارات، والإنفاق الشخصي، والتضخم الأساسي في مؤشر أسعار الاستهلاك، فضلا عن الأرقام التجارية الشهرية.
ويسعر تجار العقود الآجلة حاليا فرصة 80٪ لرفع أسعار الفائدة في اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي في 13-14 يونيو، وفقا لأداة الاحتياطي الفدرالي Investing.com >
ومع ذلك، لم يعد المشاركون في السوق مقتنعين بأن بنك الاحتياطي الفيدرالي سوف يكون قادرا على رفع أسعار مرتين أخريين هذا العام، مع احتمال ارتفاع ثاني بحلول كانون الاول/ديسمبر بحوالي 35٪.
ويتوقع متوسط توقعات صناع السياسات في بنك الاحتياطي الفدرالي زيادة سعرين آخرين للفائدة بحلول نهاية العام. الا ان البيانات الاقتصادية الامريكية المخيبة للآمال التي صدرت مؤخرا الى جانب علامات تعميق الاضطرابات السياسية في البيت الابيض اثارت شكوكا حول قدرة مجلس الاحتياطي الفيدرالي على رفع اسعار الفائدة بقدر ما تريد قبل نهاية العام.
وتعتبر المعادن الثمينة حساسة لتحركات سعر الفائدة في الولايات المتحدة، مما يرفع تكلفة الفرصة البديلة للاحتفاظ بالأصول غير العائد مثل السبائك. وينظر إلى المسار التدريجي إلى رفع معدلات الفائدة على انه أقل تهديدا لأسعار الذهب من سلسلة سريعة من الزيادات.
وفي مكان آخر في تجارة المعادن، تراجع معدن البلاتينيوم بنسبة 0.3٪ ليصل إلى 959.80 دولار، في حين في حين ارتفع سعر البلاديوم بنسبة 0.7٪ ليصل إلى 792.27 دولار للأونصة.
وانخفضت العقود الآجلة لأسعار النحاس بنسبة 1.0 سنتا لتصل إلى 2.556 دولار للرطل.