احصل على خصم 40%
🔥 لا تفوت فرصة صعود الأسهم.. أكبر حيتان التكنولوجيا يسجلون صعودًا بـ 7.1%. استراتيجية فريدة لانتقاء الأسهم بالذكاء الاصطناعياحصل على 40% خصم

النفط بدون تغيير يذكر قبل ساعات قليلة من صدور تقرير المخزون

تم النشر 09/08/2017, 10:36
© Reuters.  النفط بدون تغيير يذكر قبل ساعات قليلة من صدور تقرير المخزون
LCO
-
CL
-
NG
-
NYF
-
GPR
-

Investing.com – تراجعت أسعار العقود الآجلة للنفط بشكل هامشي خلال التداولات الأوروبية المبكرة لليوم الأربعاء، وذلك مع ترقب المستثمرين للتقرير الأسبوعي لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، والمقرر صدوره في وقت لاحق اليوم.

ففي بورصة نيويورك التجارية (نايمكس)، تراجعت عقود النفط الخام الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر بواقع 5 سنتات، أو ما يعادل 0.1٪، لتتداول عند 49.12 دولار للبرميل بحلول الساعة 3:35 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (7:35 صباحاً بتوقيت غرينيتش). من جهة أخرى، وفي بورصة لندن للعقود الآجلة (أيس)، تراجعت عقود نفط برنت الآجلة تسليم تشرين الأول/أكتوبر بواقع 12 سنتاً أو ما نسبته 0.2٪ لتتداول عند 52.02 دولار للبرميل.

وكان النفط قد شهد الجلسة الثانية على التوالي من التداولات المتقلبة يوم أمس.

ويترقب المتداولون في أسواق النفط التقرير الأسبوعي المعتاد لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية، والذي سيصدر كالعادة اليوم الأربعاء عند الساعة 10:30 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (2:30 عصراً بتوقيت غرينيتش).

ويتوقع المحللون أن يُظهرالتقرير تراجع مخزونات النفط الخام بمقدار 2.7 مليون برميل خلال الأسبوع الماضي، بينما يتوقعون تراجع إمدادات البنزين بواقع 1.4 مليون برميل، والمنتجات المُقطرة بمقدار 131 ألف برميل.
وكان معهد النفط الأمريكي ، وهو جهة خاصة غير رسمية، قد أصدر تقريره الأسبوعي في موعده المعتاد، يوم أمس الثلاثاء عند الساعة 4:30 مسائاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي. وأظهر التقرير تراجع مخزونات النفط الخام بمقدار 7.89 مليون برميل خلال الأسبوع المنتهي في 4 آب/أغسطس. كما أظهر التقرير ارتفاع مخزونات البنزين بمقدار 1.5 مليون برميل وتراجع مخزونات نواتج التقطير بمقدار 157 ألف برميل.

وكثيراً ما يتم ملاحظة إختلافات حادة بين الأرقام التقديرية التي يصدرها معهد البترول الأمريكي والأرقام الرسمية الصادرة عن إدارة معلومات الطاقة، والتي يتم إعلانها بعد أقل من 24 ساعة على صدور التقرير.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

وفي هذه الأثناء، قال مسئولون في اللجنة الفنية المشتركة بين دول منظمة (أوبك)، ودول غير أعضاء في المنظمة يوم أمس الثلاثاء، أنهم يتوقعون إلتزاماً أكبر بحصص الإنتاج التي أقرها إتفاق خفض الإنتاج الحالي. ووفقاً لأحدث الأرقام، فلقد إنخفضت نسبة الإمتثال إلى 86٪ في تموز/يوليو، وهو أدنى مستوى لها منذ كانون الثاني/يناير.

وكانت منظمة الدول المنتجة للنفط (أوبك) قد أقرت أتفاقاً، بالتعاون مع عدد من أكبر الدول المنتجة للنفط من خارج المنظمة، وعلى رأسها روسيا التي هي حالياً أكبر منتج للنفط في العالم، في تشرين الثاني/نوفمبر من العام الماضي، يهدف إلى خفض الإنتاج بنحو 1.8 مليون برميل يوميا للستة أشهر الأولى من العام الحالي، وإنتهى بتاريخ 30 حزيران/يونيو. وفي ختام إجتماعها الذي جرى يوم 25 آيار/مايو الماضي، قد أقرت تمديد إتفاق خفض الإنتاج الساري حالياً لمدة 9 أشهر أخرى حتى نهاية شهر آذار/مارس من عام 2018، ولكن دون ان يتم زيادة حجم هذه التخفيضات.

وحتى الآن، لم يكن لاتفاق خفض الإنتاج الذي وصف بـ "التاريخي" في حينها، تأثير يذكر على مستويات مخزونات النفط العالمية بسبب ارتفاع الإنتاج من جانب الدول المنتجة التي لم تشارك في الاتفاق، مثل ليبيا ونيجيريا، وكذلك بسبب الزيادة المستمرة في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة. وما يزال هنالك قلق من أن الانتعاش المستمر في إنتاج النفط من الصخر الزيتي في الولايات المتحدة يعرقل الجهود المبذولة من طرف المنتجين الرئيسيين، والتي تهدف إلى إعادة التوازن في الأسواق.

ولن تعقد المنظمة إجتماعاً رسمياً آخر حتى شهر تشرين الثاني/نوفمبر القادم، مما سيحد من فرص أعضائها للتوصل إلى اتفاق يتضمن خفضاً أكثر قوة بهدف إيقاف تأثير الإنتاج الأمريكي المتزايد على العرض العالمي.

إعلانات طرف ثالث. ليس عرضًا أو ترشيحًا من Investing.com. يمكنك رؤية الإفصاح من هُنا أو إزالة الإعلانات< .

ومن بين الأحداث الأخرى التي تترقبها الأسواق هذا الأسبوع، ستقوم منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) بنشر تقريرها الشهري عند الساعة 7:00 صباحاً بالتوقيت الأمريكي الشرقي (11:00 صباحاً بتوقيت غرينيتش) من يوم غد الخميس. وسيتضمن التقرير، كما هي العادة، أرقاماً عن وضع المخزونات العالمية للنفط الخام لشهر تموز/يوليو. أما يوم الجمعة، فستصدر وكالة الطاقة الدولية تقريرها الشهري حول العرض والطلب على النفط في الأسواق العالمية.

وستعطي البيانات المتداولين فكرة عن نتائج محاولات منتجي النفط لإعادة التوازن إلى الأسواق العالمية.

وفي مكان آخر في بورصة نايمكس، تداولت عقود البنزين الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر بدون تغيير يذكر، عند 1.602 دولار للغالون، بينما تراجعت عقود زيت التدفئة تسليم أيلول/سبتمبر، بمقدار 0.8 سنت، لتتداول عند 1.620 دولار للغالون.

أما عقود الغاز الطبيعي الآجلة تسليم أيلول/سبتمبر فلقد تراجعت بمقدار 0.5 سنت، لتتداول عند 2.818 دولار لكل مليون وحدة حرارية بريطانية.

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.