أكد وزير البترول والثروة المعدنية المهندس طارق الملا الدور الحيوي الذي يلعبه التصنيع المحلي للمعدات المستخدمة في المشروعات البترولية في الإسراع بتنفيذ تلك المشروعات واستدامة تشغيلها لفترات طويلة، كما يحقق استراتيجية الدولة في ترشيد الاستيراد وتخفيف العبء عن كاهل الموازنة العامة للدولة، ويمكن قطاع البترول من تعظيم المكون المحلي في مشروعاته.
جاء ذلك خلال رئاسة الوزير أعمال الجمعية العامة للشركة المصرية الألمانية للمضخات (روهربمبن)؛ لاعتماد نتائج الأعمال لعام 2018.
وأشار الوزير- في بيان اليوم الإثنين- إلى أن التعاون المشترك مع الجانب الألماني في مجال تصنيع المضخات يعد من أنجح أوجه التعاون في مجال التصنيع المحلي، لما يوفره من تقنيات متميزة وتوطينها بمصر واستيعاب الكوادر البترولية لهذه التقنيات في التصنيع وتحقيقها نتائج أعمال متميزة.
ولفت إلى أن تنامي المشروعات البترولية واهتمام قطاع البترول بإعادة وتأهيل بنيته الأساسية وتنفيذ برامج الصيانة للمنشآت والمعدات فتح آفاقاً أوسع لمجالات التصنيع المحلي
من جهته، أوضح نائب رئيس شركة (روهربمبن) المهندس خالد غنيم أنها حققت طفرة في حجم أعمالها ليصل إلى 185 مليون جنيه بالاستفادة من استراتيجية وزارة البترول في تعظيم المكون المحلي في المشروعات البترولية، والذي يصل حالياً إلى حوالي 83%.
وقال إن الشركة نجحت في تصنيع 102 مضخة لـ 48 مشروعاً خاص بـ 14 عميلاً محققة أعلى إنتاج في تاريخها، لافتا إلى أنها حققت طفرة كذلك في برامج الصيانة التي تنفذها للعملاء من قطاع البترول ومن خارجه كشركة المقاولون العرب في مشروع تطوير محطة مياه الوليدية بأسيوط وشركة بكتل الأمريكية في مشروع جيزة– فيوم.
وأشار إلى أن الشركة بصدد التعاقد مع شركات ومقاولين جدد في مجال مياه الشرب والصرف الصحي، كما يتم حاليا تجهيز مصنعها بالسويس للحصول على اعتماد (FM Approvals) الأمريكي كمصنع عالمي في مجال تصنيع مضخات مكافحة الحريق لمالها من جودة عالمية تحظى بثقة ودعم عالمي، ما يزيد من فرص الاعتماد على منتج الشركة بمصر في الأسواق العالمية.
المصدر : أ.ش.أ