🐦 كن أول من ينتهز الخصم.. اكتشف أقوى الأسهم بأقل سعر مع خصم يصل لـ 55% على InvestingPro بالجمعة البيضاءاحصل على الخصم

مسح-في تجاهل لدعوات ترامب.. إنتاج أوبك يواصل التراجع في فبراير

تم النشر 01/03/2019, 19:25
© Reuters. مسح-إنتاج أوبك يتراجع مجددا في فبراير مع تنفيذ السعودية خفضا يفوق المستهدف
TTEF
-
CL
-

من أليكس لولر ورانيا الجمل

لندن (رويترز) - كشف مسح أجرته رويترز تراجع إنتاج نفط أوبك إلى أدنى مستوى في أربع سنوات في فبراير شباط، في الوقت الذي نفذت فيه السعودية، أكبر مُصدر في المنظمة، وحلفاؤها الخليجيون تخفيضات تفوق المستويات المستهدفة في اتفاق المنظمة بشأن الإمدادات في حين سجل إنتاج فنزويلا المزيد من الهبوط غير الطوعي.

يأتي الانخفاض البالغ 300 ألف برميل يوميا في الإمدادات على الرغم من انتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي دعا في تغريدة يوم الاثنين المنظمة إلى تخفيف جهودها لتعزيز الأسعار قائلا إن الأسعار "ترتفع أكثر مما ينبغي".

وبدأت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاؤها في الأول من فبراير شباط تخفيضات إنتاجية جديدة لتفادي تخمة قد تتسبب في تراجع في الأسعار. وتقول مصادر في أوبك إن الاتفاق سيمضي قدما على الرغم من ضغوط ترامب.

وقال مصدر في أوبك ردا على سؤال بشان تغريدة ترامب "نحن ملتزمون بالخطة".

وأظهر المسح الذي نُشرت نتائجه يوم الجمعة أن أوبك، التي تضم 14 عضوا، ضخت 30.68 مليون برميل يوميا الشهر الماضي، وهو أدنى مستوى إجمالي لإنتاج المنظمة منذ 2015 وفقا لمسوحات رويترز.

وارتفعت أسعار النفط الخام إلى 66 دولارا للبرميل بعد أن تراجعت دون 50 دولارا في ديسمبر كانون الأول، مدعومة بالتحرك السعودي وانخفاضات غير طوعية في دول أخرى أعضاء في أوبك واحتمال هبوط إمدادات فنزويلا بعد أن فرض الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبات على قطاع النفط بالبلاد.

واتفقت أوبك وروسيا ومنتجون آخرون غير أعضاء في المنظمة، ضمن تحالف يُعرف باسم أوبك+، في ديسمبر كانون الأول على خفض الإمدادات‭‭‭‭‭ ‬‬‬‬‬‬بمقدار 1.2 مليون برميل يوميا اعتبارا من أول يناير كانون الثاني. وتبلغ حصة أوبك من الخفض، الذي ينفذه 11 عضوا بالمنظمة، 800 ألف برميل يوميا. وإيران وليبيا وفنزويلا مستثناة من التخفيضات.

وكشف المسح أن أعضاء أوبك الأحد عشر المقيدين بالاتفاق الجديد حققوا نسبة 101 بالمئة من التخفيضات المُتعهد بها في فبراير شباط. ومن بين المنتجين الذين جرى استثناؤهم، انخفضت إمدادات فنزويلا بينما تمكنت إيران، الخاضعة أيضا لعقوبات أمريكية، من زيادة الصادرات.

وجاء أحدث اتفاق لأوبك+ بعد أشهر فقط من اتفاق المنظمة على ضخ المزيد من النفط، وهو ما أدى بدوره إلى التخفيف جزئيا من اتفاقها الأصلي لتقييد الإمدادات والذي دخل حيز التنفيذ في 2017.

*السعودية وفنزويلا

أظهر المسح أن أكبر انخفاض في الإنتاج جاء من السعودية، أكبر منتج في أوبك، والتي ضخت نفطا يقل بمقدار 130 ألف برميل يوميا عن مستوى الإنتاج في يناير كانون الثاني.

وسجل إنتاج المملكة مستوى قياسيا مرتفعا عند 11 مليون برميل يوميا في نوفمبر تشرين الثاني، بعد أن طلب ترامب ضخ المزيد من الخام للحد من تصاعد الأسعار والتعويض عن الفاقد من إيران. وغيرت أوبك والمملكة المسار مع انخفاض الأسعار بفعل احتمال حدوث فائض في الإمدادات في 2019.

وحدث ثاني أكبر انخفاض في فنزويلا بعد أن فرضت الولايات المتحدة عقوبات على شركة النفط المملوكة للدولة (بي.دي.في.إس.إيه) في يناير كانون الثاني مما تسبب في تباطؤ الصادرات. وينخفض الإنتاج في البلاد، التي كانت يوما ثالث أكبر منتج في أوبك، بالفعل منذ سنوات جراء انهيار اقتصادي.

وأظهر المسح أن الكويت والإمارات نفذتا أيضا تخفيضات أكبر من المطلوب بموجب الاتفاق، فيما خفض العراق، الذي لم يحقق امتثالا كاملا في الجولة السابقة من التخفيضات، الإمدادات مع تراجع صادراته من جنوب وشمال البلاد.

ولم يسجل الإنتاج في ليبيا تغيرا يذكر مع توقف الإنتاج في حقل الشرارة، أكبر حقل نفطي في البلاد، على مدار الشهر الماضي بسبب اضطرابات.

وتمكنت إيران من تحقيق زيادة محدودة في الإنتاج إذ رفع بعض العملاء مشترياتهم بسبب إعفاءات من العقوبات الأمريكية وفقا لبيانات ناقلات ومصادر بالقطاع.

وقلصت نيجيريا الإنتاج لكن مستواه يتجاوز المستهدف المحدد من أوبك بسبب بدء إنتاج حقل إجينا التابع لتوتال. وكشف المسح أن الكونجو والجابون، وهما منتجان أفريقيان صغيران، ضختا أيضا نفطا يزيد عن المستويات المتفق عليها.

وتقول نيجيريا إن حقل إجينا ينتج مكثفات، وهو نوع من النفط الخفيف مستثنى من تخفيضات أوبك التي تنطبق على الخام فقط.

وتضمن مسح رويترز الحقل استنادا إلى إدراج توتال (PA:TOTF) له باعتباره منتجا للخام.

ويهدف المسح إلى تتبع الإمدادات التي يجري ضخها في السوق ويستند إلى بيانات ملاحية تقدمها مصادر خارجية، وبيانات التدفقات على رفينيتيف ايكون ومعلومات تقدمها مصادر في شركات النفط وأوبك وشركات استشارات.

© Reuters. مسح-إنتاج أوبك يتراجع مجددا في فبراير مع تنفيذ السعودية خفضا يفوق المستهدف

(إعداد معتز محمد للنشرة العربية - تحرير وجدي الألفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.