لندن، 29 يناير/كانون ثان (إفي): نصحت وزارة الخارجية البريطانية رعاياها بعدم السفر إلى عدد من المدن المصرية، إلا في الحالات "الضرورية"، وذلك بسبب الاحتجاجات الجارية ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك.
وأوصت حكومة ديفيد كاميرون بتجنب السفر إلى القاهرة ومدينة الأقصر السياحية بجنوب البلاد، بجانب الإسكندرية والسويس، رغم أنها أشارت إلى عدم تأثر نقل حركة النقل الجوي عن طريق العاصمة بسبب الأزمة.
وقال وزير الخارجية البريطاني أليستار بيرت في تصريحات لقناة (بي بي سي) أنه لا تجري حاليا دراسة لإمكانية "إجلاء" رعايا بلاده الموجودين في مصر.
ويزور قرابة نصف مليون بريطاني مصر سنويا، حيث يتوجهون دائما إلى مدن البحر الأحمر مثل شرم الشيخ والغردقة، الواقعتين على مسافة ليست بعيدة من القاهرة.
وقال بيرت إنه يجب على مواطني بريطانيا تجنب الاحتجاجات والتجمعات والاطلاع على الإنذارات التي تصدرها الخارجية عن طريق صفحتها الرسمية.
وأكد المسئول أن بريطانيا لديها "خطط احتواء لمثل هذا الموقف من الأزمات".
وكان رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد قال في وقت سابق بضرورة إجراء "إصلاحات في مصر".
وقال كاميرون يوم الجمعة "لا أعتقد أن قتل الناس في شوارع مصر يدخل ضمن اهتمامات أي شخص، وأثق في توقف العنف".
وأضاف كاميرون "يدخل ضمن اهتماماتنا ظهور قوانين أكثر قوة وحقوق أكثر قوة وديمقراطية أكثر قوة، وأثق في وقف العنف". (إفي)