مدريد، 30 يناير/كانون ثان (إفي): أكد الحزب الشعبي، قطب المعارضة في إسبانيا على ضرورة "دعم الاصلاحات الديمقراطية السلمية" في العالم العربي بشكل يمكن من خلاله "التصدي لتحديات غياب العدالة الاجتماعية وانتشار الارهاب".
وفي تصريحات لـ(إفي)، قال منسق العلاقات الدولية بالحزب خورخي مواجاس "من الضروري الحيلولة دون قيام العناصر الراديكالية بتلويث حركة الاصلاح" في الدول العربية.
وأضاف "من اللائق أن يقوم الاتحاد الأوروبي بتسهيل وضع قنوات حوار لاجراء الاصلاحات اللازمة" في الدول العربية التي اندلعت بها الاحتجاجات مثل تونس ومصر والأردن واليمن.
وأعرب الحزب الاسباني المعارض عن أمله في الا تكون "الحيلة السياسية" التي "يطلق عليها تحالف الحضارات" بمثابة "ساتر لإخفاء انتهاكات حقوق الانسان" في تلك الدول.
وأكد مواجاس أن تحديث النظم السياسية في مصر وتونس والأردن وسوريا والسعودية "ضروري لتجنب الفوضى" ومنع حدوث "شرخ اجتماعي"، مشددا على أهمية عمل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة على تسهيل "الحوار لتجنب الفوضى وانعدام الاستقرار والأمن" في تلك البلدان.
تأتي تصريحات السياسي الاسباني على خلفية موجة الاحتجاجات التي اندلعت في تونس وانتقلت الى مصر حيث دخلت يومها الخامس السبت وتطالب بالإطاحة بالنظام. (إفي)