كاراكاس، 13 يوليو/تموز (إفي): عاد الرئيس الفنزويلي هوجو شافيز لمطالبة نظيره الأمريكي باراك أوباما بسحب قوات بلاده الموجودة في هندوراس وفرض إجراءات بحق منفذي الانقلاب الذي شهدته الدولة الواقعة في أمريكا الوسطى، مثل سحب تأشيراتهم أو مصادرة ممتلكاتهم في الولايات المتحدة.
وقال شافيز الأحد خلال برنامجه الأسبوعي "ألو سيادة الرئيس": "لو لم تكن حكومة الولايات المتحدة تدعم الانقلاب، لكانت قد سحبت الآن قواتها من بالميرولا (القاعدة العسكرية الأمريكية في هندوراس)".
وخاطب شافيز نظيره الأمريكي بقوله "أسحب الجنود الأمريكيين، أوقف دعمك للانقلابيين، جمد أرصدتهم المصرفية وممتلكاتهم في الولايات المتحدة، اسحب منهم التأشيرات وسترى كيف تنتهي هذه الحكومة".
وقال الرئيس الفنزويلي إن أوباما لو لم يتخذ هذه القرارات فإنه يطيل فترة بقاء الانقلابيين "لأنهم يحصلون على الأوكسجين من الإمبريالية ويودون البقاء في السلطة حتى انتخابات نوفمبر/تشرين ثان".
وأضاف شافيز "أفعل ذلك يا أوباما واثبت أنك لا تؤيد الانقلاب. لو لم تفعل، فإنك تدعم إذن الانقلاب. دع الغموض، فلن تخدعنا بخطبة وابتسامة".
وقال الرئيس الفنزويلي إن أوباما في هذه اللحظة من تحديد المواقف، عليه أن يكشف إذا ما كان مع "صقور" واشنطن أم أنه يتحرك بشكل مستقل.
وتابع "حانت لحظة الحقيقة بالنسبة لك. إثبت إذا ما كنت مستعدا لمواجهة الصقور، إذا لم تكن كذلك فمن الأفضل أن ترحل لأن الأمر سينتهي بك أسوأ من (الرئيس السابق جورج) بوش".
وأوضح في هذا الصدد أنه من الأفضل وجود صقر على رأس الإمبريالية يتصرف على طبيعته، مثلما كان جورج بوش، من أن يكون "هناك من هو ذلك وهو ليس كذلك"، و"يقدم نفسه على أنه حمامة، حمل، داعية سلام". (إفي)