بكين، 2 أبريل/نيسان (إفي): يناقش قادة مجموعة دول (بريكس)، التي تتألف من البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا، سبل إصلاح النظام النقدي الدولي وتذبذب الأسعار، خلال القمة المقرر إقامتها في 14 من الشهر الجاري بمدينة سانيا الصينية.
وقال مساعد وزير الخارجية الصيني وو هايلونج، في مؤتمر صحفي، إن زعماء هذه الدول الصاعدة ينتظر أن يناقشوا قضايا مثل إصلاح النظام النقدي الدولي، وتذبذب الأسعار، والتغير المناخي، والتنمية المستدامة، وغيرها.
وأبدى وو، المسئول عن الجانب الصيني في مجموعة (بريكس)، أمله في أن يتبادل المشاركون في القمة أفكارهم بشأن مسألة تذبذب الأسعار وأن يتوصلوا لرأي توافقي، قبل قمة مجموعة العشرين المزمع انعقادها في نوفمبر/تشرين ثان المقبل بمدينة كان الفرنسية.
وسيبحث المشاركون في لقاء سانيا (بجزيرة هينان) قضايا تتعلق بالأوضاع الدولية، والمسائل الاقتصادية المالية، إلى جانب صيغ التعاون بين أعضاء مجموعة (بريكس)، التي ستنضم جنوب أفريقيا إليها بشكل رسمي خلال اللقاء المرتقب.
وأكد وو أن جدول أعمال القمة لا يشمل سعر صرف اليوان، ولا المحادثات السداسية بشأن نزع السلاح النووي لكوريا الشمالية، ولا إصلاح مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، نظرا لأن اجتماع (بريكس) ليس الموضع الملائم لمناقشة هذه القضايا، وفقا لرأيه.
وعلى النقيض أشار المسئول الصيني إلى أن الأزمة الليبية ستكون على أجندة اللقاء، إلا أنه أكد أن الأعضاء لا يعتزمون إصدار بيان بهذا الشأن.
يشار إلى أن الدول الخمس أعضاء بمجلس الأمن، ولكن الصين وروسيا فقط هما العضوان الدائمان. وقد امتنعت هذه البلدان عن التصويت على قرار مجلس الأمن بشأن التدخل العسكري في ليبيا، فيما عدا جنوب أفريقيا التي أيدته.
وحول توسيع عضوية مجموعة (بريكس) عقب انضمام جنوب أفريقيا لها، قال وو إن الصين تؤيد هذا التوسع، مشددا على أهمية قيام الأعضاء بمناقشة هذا الأمر والاتفاق عليه.
وستشارك الرئيسة البرازيلية ديلما روسيف في هذه القمة، عقب زياتها لبكين، حيث ينتظر أن تجتمع مع نظيرها الصيني هو جينتاو.(إفي)