في خطوة مهمة، فرضت الولايات المتحدة الأمريكية حظرًا على بورصات تداول المعادن من قبول واردات جديدة من الألومنيوم والنحاس والنيكل القادمة من روسيا، مع وقف استيراد هذه المعادن إلى البلاد. أعلنت وزارة الخزانة عن هذا الإجراء اليوم، والذي يهدف إلى تقويض عائدات الصادرات الروسية من هذه السلع.
وتأتي هذه الخطوة كجزء من الجهود الأوسع نطاقاً التي تبذلها واشنطن لمعاقبة موسكو على أعمالها العسكرية الجارية في أوكرانيا، والتي أسفرت عن خسائر بشرية كبيرة ودمار واسع النطاق في مختلف المدن. ونظرًا لمكانة روسيا كمورد عالمي رئيسي للألومنيوم والنحاس والنيكل، فإن الآثار المترتبة على هذا القرار قد تكون كبيرة على أسواق المعادن.
وقد حددت وزارة الخزانة أن هذا الإجراء سيمنع بورصة لندن للمعادن (LME) وبورصة شيكاغو التجارية (CME) من قبول الإنتاج الروسي الجديد من المعادن المذكورة. وأكدت الوزارة على الدور المحوري الذي تلعبه بورصات المعادن في التداول العالمي للمعادن الصناعية.
وأشارت البيانات الصادرة عن بورصة لندن للمعادن إلى أن غالبية مخزون الألومنيوم في مستودعاتها المسجلة، اعتبارًا من شهر مارس، كانت من أصل روسي، حيث بلغت نسبتها 91%، وهو رقم ظل مستقرًا منذ الشهر السابق. وقد كان وجود المعادن الروسية في مخزونات بورصة لندن للمعادن مصدر قلق للمنتجين المنافسين وبعض المستهلكين الغربيين الذين كانوا يبتعدون عن المعدن الروسي منذ بدء غزو أوكرانيا في عام 2022.
بالإضافة إلى ذلك، شهدت نسبة النحاس الروسي المنشأ في مخزونات بورصة لندن للمعادن زيادة إلى 62% في مارس من 52% في فبراير. وبالمثل، ارتفعت حصة النيكل الروسي ارتفاعًا طفيفًا إلى 36% في مارس من 35% في الشهر السابق.
وتأتي الإجراءات التي اتخذتها وزارة الخزانة الأمريكية اليوم كجزء من سلسلة من العقوبات والحظر التي تهدف إلى تقليص قدرات روسيا الاقتصادية ردًا على أعمالها العسكرية في أوكرانيا.
ساهمت رويترز في هذا المقال.هذا المقال تمت كتابته وترجمته بمساعدة الذكاء الاصطناعي وتم مراجعتها بواسطة محرر. للمزيد من المعلومات انظر إلى الشروط والأحكام.