ظلت أسعار النفط مستقرة نسبيًا في وقت مبكر من يوم الثلاثاء مع انحسار المخاوف بشأن احتمال تعطل الإمدادات من الإعصار الذي ضرب منطقة رئيسية منتجة للنفط في تكساس. وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بشكل طفيف بمقدار 4 سنتات لتصل إلى 85.71 دولار للبرميل، وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 5 سنتات ليصل إلى 82.28 دولار.
وكان من المتوقع في البداية أن يتسبب الإعصار، الذي ضرب تكساس، في أضرار جسيمة، ولكن تم تخفيض تصنيفه إلى عاصفة استوائية بعد وصوله إلى اليابسة. وأدى هذا التطور إلى حدوث اضطراب أقل مما كان متوقعًا في ساحل الخليج الأمريكي، وهو مركز رئيسي لتكرير النفط وإنتاجه. فالمنطقة مسؤولة عن 40% من إنتاج النفط الخام الأمريكي.
وعلى الرغم من العاصفة، فقد شهدت المصافي الرئيسية على طول ساحل الخليج تأثيرات ضئيلة، كما أن مواقع الإنتاج التي تم إخلاؤها تشهد الآن قلقًا أقل من انقطاع الإمدادات. وقد تم إغلاق موانئ الشحن في المنطقة، بما في ذلك الموانئ المحيطة بكوربوس كريستي وجالفستون وهيوستن، تحسبًا للعاصفة ولكن تم إعادة فتحها الآن. وقد استأنفت قناة كوربوس كريستي للسفن عملياتها يوم الاثنين، ومن المتوقع أن يحذو ميناء هيوستن حذوها بعد ظهر يوم الثلاثاء.
كما يتركز اهتمام السوق أيضًا على التطورات في الشرق الأوسط، حيث تتم مراقبة اتفاق وقف إطلاق النار المحتمل في غزة لمعرفة تأثيره المحتمل على المعروض العالمي من النفط الخام. وكانت أسعار النفط قد استقرت بنسبة 1% يوم الاثنين وسط تفاؤل بأن وقف إطلاق النار قد يخفف من بعض المخاوف المتعلقة بالإمدادات.
وفي إطار الجهود الدبلوماسية ذات الصلة، كان كبار المسؤولين الأمريكيين في مصر يوم الاثنين لمناقشة الوضع. وعلى الرغم من المحادثات الجارية، أشار البيت الأبيض إلى أنه لا تزال هناك خلافات يجب رأبها، وذكرت حماس أن توغلاً إسرائيلياً جديداً في غزة قد يعرض الاتفاق المحتمل للخطر. وكانت حماس قد عدلت موقفها الأسبوع الماضي بسحب مطلبها السابق بأن توافق إسرائيل على وقف دائم لإطلاق النار، وهو ما كان يُنظر إليه كخطوة إيجابية نحو التوصل إلى اتفاق.
ساهمت وكالة رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها