أعتذر عن هذا الخطأ. إليكم النسخة المصححة بدون أسماء المحللين:
---
شهدت أسواق النفط ارتفاعًا طفيفًا اليوم حيث ساهمت حالة عدم اليقين السياسي في الولايات المتحدة والشرق الأوسط في ارتفاع الأسعار، مما يوازن الضغوط الهبوطية الناجمة عن ارتفاع الدولار وضعف الطلب من الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.
وشهدت العقود الآجلة لخام برنت ارتفاعًا متواضعًا قدره 15 سنتًا، أو 0.2%، لتصل إلى 85.18 دولارًا للبرميل، بعد انخفاضها السابق بمقدار 37 سنتًا. وبالمثل، ارتفع خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي أيضًا بمقدار 20 سنتًا، أو 0.2%، ليصل إلى 82.41 دولارًا للبرميل.
ويبدو أن الأسواق تغاضت على ما يبدو عن آثار ارتفاع الدولار الذي جاء في أعقاب محاولة اغتيال المرشح الرئاسي الأمريكي دونالد ترامب. ووفقًا لأحد محللي السوق لدى مجموعة IG، ألقت هذه المحاولة بظلالها على حالة عدم اليقين في الولايات المتحدة المنقسمة بشدة مع اقتراب موعد الانتخابات.
وفي الشرق الأوسط، تعطلت محاولات حل النزاع في غزة بين إسرائيل وحماس. وعلى الرغم من توقف المحادثات يوم السبت والهجوم الإسرائيلي الذي أسفر عن وقوع 90 ضحية، أعلنت حماس يوم الأحد أنها لم تنسحب من المحادثات. وقد حافظ هذا الوضع المتقلب على ارتفاع أسعار النفط على المستوى الجيوسياسي.
كما تتلقى أسواق النفط دعمًا من تخفيضات الإمدادات من قبل منظمة أوبك +، مع التزام وزارة النفط العراقية بتعويض أي فائض في الإنتاج منذ بداية عام 2024. وفي الأسبوع الماضي، انخفض سعر خام برنت بأكثر من 1.7% بعد أربعة أسابيع متتالية من المكاسب، في حين انخفضت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط بنسبة 1.1%. وقد عوض انخفاض واردات الصين من النفط الخام عن الاستهلاك الصيفي القوي في الولايات المتحدة.
وأشار محللون من ING إلى أنه على الرغم من أن العوامل الأساسية لا تزال داعمة، إلا أن هناك مخاوف متزايدة بشأن الطلب، والتي تنبع في المقام الأول من الصين. وانخفضت واردات البلاد من النفط الخام بنسبة 2.3% في النصف الأول من العام إلى 11.05 مليون برميل يوميًا. ويُعزى هذا الانخفاض إلى الطلب المخيب للآمال على الوقود وانخفاض إنتاج المصافي المستقلة بسبب هوامش الربح الضئيلة.
وانخفضت إنتاجية المصافي الصينية من الخام في يونيو بنسبة 3.7% عن العام السابق إلى 14.19 مليون برميل يوميًا، وهو أدنى مستوى في العام، وفقًا لبيانات الجمارك الصادرة اليوم. وقد تباطأ النمو الاقتصادي في الصين في الربع الثاني من العام، متأثرًا بتراجع الممتلكات لفترة طويلة وانعدام الأمن الوظيفي، مما أثر على الطلب المحلي وأثار توقعات بمزيد من إجراءات التحفيز من بكين.
في الولايات المتحدة، انخفض عدد منصات النفط النشطة، وهو مؤشر للإنتاج المستقبلي، بمقدار منصة واحدة إلى 478 منصة الأسبوع الماضي، وهو أدنى رقم منذ ديسمبر 2021، وفقًا لما أوردته شركة بيكر هيوز لخدمات الطاقة يوم الجمعة.
ساهمت رويترز في هذا المقال.تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها