أعلنت المفوضية الأوروبية يوم الاثنين أنها بدأت تحديًا قانونيًا في منظمة التجارة العالمية (WTO) ضد قرار الصين بدء تحقيق مكافحة الدعم على بعض واردات منتجات الألبان من الاتحاد الأوروبي. تأتي هذه الخطوة من الاتحاد الأوروبي ردًا على ما يراه نمطًا من تدابير الدفاع التجاري من قبل الصين، والتي تشير المفوضية إلى أنها تستند إلى مزاعم مشكوك فيها وأدلة غير كافية.
ووفقًا للمفوضية الأوروبية، فإن القضية المطروحة هي بدء الصين لتدابير الدفاع التجاري في إطار زمني قصير، وهو ما يعتبره الاتحاد الأوروبي أمرًا مثيرًا للشك. لم تقدم المفوضية تفاصيل محددة بشأن منتجات الألبان المعنية أو طبيعة الدعم المزعوم الذي أدى إلى تحقيق الصين.
يشير التحدي القانوني إلى تزايد التوتر في العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والصين، حيث يتخذ الأول موقفًا ضد ما يراه إجراءات دفاع تجاري غير مبررة. توفر منظمة التجارة العالمية إطارًا قانونيًا للدول الأعضاء لحل مثل هذه النزاعات، ويشير قرار الاتحاد الأوروبي بإشراك المنظمة إلى تصعيد في النزاع التجاري مع الصين.
ستتضمن العملية في منظمة التجارة العالمية مشاورات وربما حكمًا من لجنة إذا لم تؤد المحادثات الأولية إلى حل. يمكن أن تكون لنتيجة هذا التحدي القانوني تداعيات على ديناميكيات التجارة بين القوتين الاقتصاديتين، لا سيما في قطاع منتجات الألبان.
يؤكد إجراء المفوضية الأوروبية التزامها بحماية مصالحها وضمان اتباع قواعد التجارة الدولية. يعد التحدي في منظمة التجارة العالمية خطوة رسمية نحو معالجة الشكاوى التي يواجهها الاتحاد الأوروبي مع الممارسات التجارية الصينية، وخاصة فيما يتعلق بصناعة منتجات الألبان. سيتم مراقبة حل هذا النزاع عن كثب من قبل خبراء التجارة الدولية وأصحاب المصلحة في الصناعة على حد سواء.
ساهمت Reuters في هذا المقال.
تم ترجمة هذه المقالة بمساعدة برنامج ذكاء اصطناعي بعد مراجعة أحد المحررين.. لمزيد من التفاصيل يُرجى الرجوع للشروط والأحكام الخاصة بنها