القاهرة، 15 فبراير/شباط (إفي): أرجعت السلطات السورية الانفجار الذي وقع بأنبوب النفط بمدينة حمص (وسط) اليوم إلى هجوم شنته "مجموعة ارهابية".
وقالت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) أن الارهابيين فجروا الأنبوب الذي يمر بين منطقتي بابا عمرو وسلطانية بحمص.
وأشارت الوكالة إلى أن الأنبوب يوفر الامدادات لدمشق وبعض مناطق جنوب البلاد.
وواصلت قوات نظام الرئيس السوري بشار الأسد محاصرة مدينة حماه بوسط البلاد وقصفها المستمر لمدينة حيث قالت مصادر من المعارضة ان هذا الأمر هو الذي تسبب في انفجار أنبوب النفط.
وذكرت لجان التنسيق المحلية أن حماه محاصرة ومعزولة بشكل كامل، حيث تم قطع كافة أشكال الاتصالات معها.
وقالت اللجان أن قوات النظام اقتحمت عددا من الأحياء بالمدينة في الوقت الذي تواصل خلاله قصف أحياء أخرى.
ومن ناحيتها قالت اللجنة العامة للثورة السورية أن هجمات الجيش على حمص (وسط) أصابت اليوم أنبوب للنفط يمر بحي بابا عمرو.
ولا تزال عمليات القصف مستمرة أيضا في منطقة كرم الزيتون بحمص، في الوقت الذي أغلقت خلاله القوات مداخل دمشق حيث تستعد لعملية مداهمات وضبط.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة غدا الخميس على مشروع قرار مقترح من قبل السعودية وقطر لادانة القمع الذي تمارسه الحكومة السورية وتأييد خطط الجامعة العربية لبدء فترة انتقالية في البلد العربي.
ويطالب مشروع القرور بوقف الهجوم على المدنيين بصورة "فورية" بجانب ادانة "الهجمات المنهجية ضد حقوق الإنسان في سوريا".
يشار إلى أن قرارات الجمعية العامة، التي لا يوجد بها حق النقض (فيتو)، "رمزية"، وسيأتي التصويت عقب استخدام روسيا والصين لحق الفيتو في مجلس الأمن لعرقلة قرار يدين النظام السوري.(إفي).