بهوا (هاواي) (رويترز) - قال علماء إن بيج أيلاند في هاواي قد تشهد تدفقات للحمم أكثر تدميرا مع استمرار ثورة بركان كيلاويا مما قد يشكل خطرا أكبر من تدفق الصخور البركانية المنصهرة التي تسببت حتى الآن في تدمير عشرات المنازل وأجبرت الآلاف على إخلاء المنطقة.
وقالت تينا نيل العالمة المسؤولة في مرصد هاواي للبراكين إن مع انحسار بحيرة الحمم من فوهة البركان وتدفق الصخور البركانية المنصهرة تحت الأرض يمكن أن يدفع البركان إلى السطح حمما سريعة شديدة الحرارة وينتج غازات معدلات سميتها أكبر.
وأضافت في مؤتمر عبر الهاتف يوم الجمعة "ما قد يجعل الأمور أسوأ فيما يخص الخطر هو إذا ما وصلت صخور بركانية منصهرة جديدة وأكثر سخونة إلى سطح البركان وقد يكون هذا هو ما في طريقه للحدوث".
وتابعت قائلة "بمجرد وصول دفعة جديدة من الصخور الأكثر سخونة والمحملة أكثر بالغازات إلى السطح فقد نرى اندلاعات وثوران بمعدلات أعلى". وثار البركان قبل ثمانية أيام.
وتلقى السكان المحليون تحذيرا في رسالة نصية في الحادية عشرة من صباح يوم الجمعة من أن الوقت لم يسعفهم للإخلاء في الثورات المقبلة المتوقعة للحمم من البركان النشط.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير حسن عمار)