لاباز، 24 يونيو/حزيران (إفي): تعتزم الحكومة البوليفية بقيادة الرئيس إيفو موراليس، ضمن خططها المقبلة، تأميم خطوط السكك الحديدية التي تديرها حاليا شركات تشيلية وأمريكية، ولكن يلزمها دراسة متأنية مسبقة لتتمكن من اتخاذ هذا القرار، وفقا لما اكده مصدر رسمي.
وأوضح نائب وزير النقل البوليفي خوسيه كين أن تأميم خطوط السكك الحديدية يعد جزءا من خطة الحكومة والرئيس لاستعادة ممتلكات الدولة، إلا إن الحكومة هي التي ستحدد اللحظة والظروف المناسبة لتنفيذ هذا القرار بعد أن تقوم بدراسة جادة.
وتأتي تصريحات كين الثلاثاء ردا على قيام عمال سابقين لخط السكة الحديد البوليفي الذى يربط بين بوليفيا والأرجنتين بالإضراب للمطالبة بتأميم هيئة نقل السكة الحديد، منذ نحو ستة أيام.
ويشار إلى أن طريق السكة الحديدية، الذي قطعه العمال، يربط إقليم أورورو بإقليم بوتوسي (جنوب غرب)، ويمتد حتى بلدة بياثون الواقعة على حدود الأرجنتين.
وكان عمال خطوط السكك الحديدية قد أكدوا أن الإضراب سيستمر إلى أن تقوم السلطات الحكومية باتخاذ قرار لحل هذه المشكلة.
يذكر أن الشركة الوطنية لخطوط السكك الحديدية البوليفية (إنفي) كان قد تم تخصيصها عام 1995 وتدير شركة تشيلية وأخرى أمريكية خدمات هذا القطاع في الوقت الراهن.
ومن جانبه أوضح مدير شركة (أندينا) التي تديرها شركة تشيلية، إدواردو ماك لين، أن عقد إدارة الشركة مدته 40 عاما لم ينقضي منهم إلا 13 عاما فقط ولابد من التفاوض مع ملاك اسهم الشركة الذين يديرونها، في حالة اتخاذ أي قرار لإلغاء العقد. (إفي)