لشبونة، 17 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أغدق المهاجم البرازيلي ليما لاعب بنفيكا المديح على زميله الباراجوائي أوسكار كاردوزو، الذي اعتبره "نموذجا" لما يجب أن يكون عليه رفيق الملعب، فيما أعرب عن ثقته بتحقيق ألقاب مع الفريق.
وفي مقابلة نشرتها اليوم صحيفة (أ بولا) الرياضية، كشف ليما أنه كان قريبا من اعتزال كرة القدم في 2005 ، عندما كان يلعب في صفوف بايساندو المتواضع، النادي الذي بدأ معه مسيرة كروية غير تقليدية، فحتى بلوغه سن الخامسة والعشرين لم يكن قد انضم إلى السجلات الرسمية.
وأبرز المهاجم الأساسي لبنفيكا، الذي أنهى الموسم الماضي برصيد 30 هدفا في 53 مباراة وكان عنصرا أساسيا في خطط نادي العاصمة، أن "النسور" يستحقون "الفوز بلقب ما" بعدما حدث نهاية الموسم الماضي.
وخسر فريق المدرب جورجي جيسوس نهائي دوري أوروبا أمام تشيلسي، ونهائي كأس البرتغال أمام فيتوريا جيمارايش في مفاجأة كبيرة، وتنازل عن صدارة الدوري البرتغالي في الجولة قبل الأخيرة لبورتو، الذي أحرز اللقب لاحقا.
وأوضح اللاعب "كنا مؤهلين لحصد الألقاب الثلاثة ولم نحقق أيا من منها.. كان أمرا مؤسفا، إحباطا، لكن ذلك أصبح جزءا من الماضي، تعلمنا من الأخطاء وما نريده هو العودة إلى المباريات النهائية والفوز بها".
ورغم أن بداية موسم بنفيكا كانت محبطة والانتقادات لم تتوقف صوب المدير الفني، أكد المهاجم البرازيلي أن الأجواء داخل الفريق جيدة وأعرب عن أمله في تعديل المسار وإحراز لقب الدوري هذا العام.
وفيما يتعلق بكاردوزو، أثنى ليما على قدراته كلاعب وأكد أن الدولي الباراجوائي عنصر مهم، ويتمتع بثقل وسط زملائه بالفريق.
وأوضح "لحسن الحظ بقي كاردوزو في بنفيكا، إنه نموذج للزميل الممتاز، صديق للجميع، لذلك تم الترحيب ببقائه بين الفريق".
وقلل رأس الحربة من أهمية الواقعة التي كان بطلها زميله في هجوم بنفيكا بمجرد انتهاء مباراة نهائي الكأس أمام جيمارايش، عندما قام بدفع المدرب جيسوس، وهو يلومه على قرار فني اعتبر أنه تسبب في الهزيمة.
وعاقب النادي كاردوزو، الذي اعتذر عما حدث، ورغم أن الحديث عن رحيله إلى تركيا لم يتوقف طيلة الصيف، فإنه ظل في النهاية مع الفريق البرتغالي.
وبعد استبعاده من المباريات الأولى للموسم، لا يزال كاردوزو أحد أهم اللاعبين في الفريق منذ عودته إلى قوائم جورجي جيسوس، وسجل حتى الآن ثلاثة أهداف في سبع مباريات. (إفي)