القاهرة، 25 يونيو/ حزيران (إفي): أعلن وزير الثقافة المصري فاروق حسني أن بلاده ستتسلم غدا ثماني قطع أثرية نادرة، من مواطن سويسري، عبارة عن أواني حجرية مختلفة الأشكال والأنواع تعود إلى عصور ما قبل التاريخ.
وكانت هذه القطع خرجت من مصر بطريقة غير شرعية بعدما تم سرقتها من مخازن جامعة القاهرة بضاحية المعادى بالقاهرة عام 2002.
ومن جانبه، قال اليوم زاهي حواس أمين عام المجلس الأعلى للآثار: إن تفاصيل القصة ترجع عندما قام مواطن سويسري بشراء هذه القطع من أحد تجار الآثار بالولايات المتحدة في أواخر عام 2005 وعندما علم بأحقية مصر في تلك القطع أبدي من خلال السفارة المصرية في برن رغبته في تسليم القطع الأثرية لموطنها الأم.
وأوفد المجلس أثريا للتأكد من أثرية هذه القطع، ومن ثم أرسل المواطن السويسري يسأل عن إمكانية حصوله على تعويض مادي مقابل تسليم القطع لمصر وقدره 9500 فرنك سويسري.
وأصدرت اللجنة الدائمة للآثار المصرية قرارا بإيفاد أحد الأثريين لاستلام القطع الأثرية وإحضارها إلى مصر، مع دفع مبلغ ألف دولار فقط كمساهمة في أتعاب المحاماة، وليس على سبيل التعويض. (إفي)