لاباز، 13 سبتمبر/أيلول (إفي): حذرت حكومة الرئيس البوليفي إيفو موراليس اليوم من إندلاع فوضى وعنف في البلاد لو تم تعديل دستور البلاد المعلن عنه في فبراير /شباط الماضي، مثلما اقترح مرشحو المعارضة الذين سيدخلوا الانتخابات الرئاسية أمام موراليس في السادس من ديسمبر/كانون أول المقبل.
ووصف ألبارو جارثيا لينرا نائب الرئيس اقتراحات تغيير الدستور بأنها "غير مسئولة" وأن الأشخاص الذين يخططون لذلك "هم الذين يرغبون أيضا في خلق صراع".
وقال موراليس في منطقة كوتشابامبا، وسط بوليفيا: "هناك مرشحون يرغبون في تخلف البلاد وإدارة عجلة الزمن إلى الوراء إلى أوقات الليبرالية الجديدة وهذا لن يسمح به الشعب".
وشدد أن هذا النوع من المقترحات "سيولد ببساطة فوضى في البلاد"، في إشارة إلى الصراعات الاجتماعية التي حدثت في نهاية حقبة التسعينيات.
وأضاف: "لقد تخطى البوليفيون مرحلة الصراع وعدم الاستقرار ولا بد من طي هذه الصفحة، فالفترة الحالية هي فترة البناء والصناعة وتحديث البلاد".
ويشار إلى أن الدستور المعمول به حاليا في بوليفيا تم إقراراه في استفتاء تم في يناير/كانون أول الماضي بحصوله على 61.4% من نسبة التصويت، ولكن على الرغم من ذلك اعتبرت المعارضة أن نص الدستور لا يشير إلى لامركزية حقيقية، وانتقدت كسره لمبدأ المساواة بتضمينه إمتيازات للجماعات العرقية التي ينتمي إليها الرئيس موراليس.(إفي)