القاهرة، 4 نوفمبر/تشرين ثان (إفي): تزايد التوتر بين السلطات المصرية والقبائل البدوية في سيناء خلال الساعات الماضية بعد فشل اجتماع كان مقررا اليوم بين وفد حكومي مع شيوخ القبائل، بحسب الموقع الالكتروني لصحيفة (الاهرام) المحلية.
وكانت محافظة شمال سيناء قد دعت شيوخ القبائل لاجتماع مع وزيري الدفاع والداخلية اللذين كانا يزوران شبه الجزيرة، بعد هجوم مجموعة مسلحة على دورية للشرطة في مدينة العريش أمس، والذي أسفر عن مقتل ثلاثة من أفراد الشرطة وإصابة آخر.
لكن وفد الحكومة توجه مباشرة إلى مطار العريش للعودة إلى القاهرة بعد الزيارة، ما آثار حفيظة شيوخ القبائل والقوى السياسية، الذين استنكروا موقف الوزيرين واستمرار تهميش سيناء على حد قولهم.
وأشارت وسائل الاعلام المحلية إلى أن عدد من المتظاهرين من قوات الامن نفسها احتجوا أمام مقر المحافظة وقطعوا الطرق باستخدام الاطارات المطاطية.
وتحولت سيناء في الأشهر الأخيرة إلى بؤرة غير مستقرة ومسرحا للهجمات ضد الشرطة وخطوط نقل الغاز وأعمال التهريب والاختطاف.
وتقوم قوات الأمن والجيش منذ أغسطس/آب الماضي بحملة أمنية موسعة عقب الاعتداء الارهابي الذي استهدف نقطة عسكرية على الحدود وقتل فيه 16 عسكريا وشرطيا مصريا. (إفي)