سيدني (أستراليا)، 3 سبتمبر/أيلول (إفي): ندد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون اليوم الأربعاء بالذبح المحتمل لثاني صحفي أمريكي في سوريا على يد جهاديي تنظيم الدولة الإسلامية.
وفي خطاب عام عقب تسلمه الدكتوراة الفخرية من جامعة أوكلاند الواقعة في الجزيرة الشمالية بنيوزيلندا، وصف بان كي مون قتل الصحفي ستيفن سوتلوف بأنه "وحشي"، وأكد على ضرورة "تقديم المسئولين عن هذه الجريمة للعدالة"، حسبما أوردت شبكة (تي في وان) المحلية.
وكانت الدولة الإسلامية قد أعلنت أمس الثلاثاء مسئوليتها عن إعدام سوتلوف ونشرت فيديو لعملية ذبحه المحتملة، الأمر الذي تجري الولايات المتحدة التحقيق بشأنه من أجل التأكد من مدى صحته.
ونشر الفيديو بعنوان "رسالة ثانية لأمريكا"، وهو شبيه بالفيديو الاول الذي بثه التنظيم الجهادي في نهاية أغسطس/آب الماضي، عندما قام أحد الجهاديين بقطع رأس الصحفي الأمريكي جيمس فولي، وهدد بقتل سوتلوف إذا استمرت واشنطن في هجماتها على مواقع التنظيم الجهادي بشمال العراق.
ويظهر سوتلوف في الفيديو مرتديا زيا برتقاليا وراكعا على ركبتيه ويقف إلى جانبه مسلح ملثم يؤكد أنه نفس الذي قتل فولي.
وقال سوتلوف قبل أن يتعرض للذبح موجها رسالته لأوباما إنه "يدفع حياته ثمنا "لتدخله" في العراق.
وأكد الرجل الملثم بعد ذبح سوتلوف موجها حديثه لأوباما أن قتل سوتلوف يأتي بسبب السياسية "المتغطرسة" للرئيس الامريكي ضد الدولة الإسلامية وهجماته للدفاع عن سد الموصل في العراق.
ويعتقد أن سوتلوف، 31 عاما والمولود في ميامي، اختطف في أغسطس/آب 2013 قرب الحدود بين سوريا وتركيا، علما بأنه عمل طوال مسيرته المهنية كصحفي مستقل لوسائل إعلامية مثل مجلة "تايم" و"وورلد افيرز" و"كريسشان ساينس مونيتزر" من ليبيا واليمن وسوريا. (إفي)