من أليستر دويل
أوسلو (رويترز) - سيختار علماء في المحيطات 50 من الشعاب المرجانية حول العالم لاختبار سبل للحد من الأضرار الناتجة عن تغير المناخ والتلوث والصيد الجائر وهي عوامل تهدد بالقضاء على 90 بالمئة من جميع الشعاب المرجانية بحلول عام 2050.
وسجل متوسط درجات الحرارة في العالم العام الماضي مستوى قياسيا مرتفعا للمرة الثالثة على التوالي مما ألحق أضرارا بالشعاب المرجانية في مناطق تمتد من الحاجز المرجاني العظيم في استراليا إلى منطقة الكاريبي. وأدى ذلك إلى القضاء على سلالات ضعيفة وتهديد اقتصادات ساحلية قيمتها مليارات الدولارات.
وقال تحالف مؤلف من علماء ومدافعين عن البيئة ومتبرعين إن خبراء سيختارون 50 من الشعاب المرجانية حول العالم خلال 2017 وسيختبرون تقنيات للحفاظ عليها وإذا ثبت نجاحها فسيجري تطبيقها في مناطق أخرى.
وقال أوفي هوج جولدبرج مدير معهد (جلوبال تشينج) بجامعة كوينزلاند "كان هناك الكثير من العمل لتحديد المخاطر (على الشعاب المرجانية) لكن القليل جدا من العمل بشأن كيف يمكن منع حدوثها."
وأضاف قائلا في مقابلة هاتفية مع رويترز "يمكننا أن نغير مسار" الخسائر في الشعاب المرجانية مشيرا إلى أن تلك الخطة هي أول محاولة عالمية لحماية الشعاب المرجانية فوق الإجراءات التي تتخذها الدول فرادى.
وقد تشمل أساليب حماية الشعاب المرجانية فرض مناطق لحظر صيد وخفض التلوث في المناطق الساحلية والحد من أنشطة الغطس. ومن المرجح أن تكون الشعاب المرجانية التي سيشملها المشروع من بين الأكثر عرضة للخطر والأكثر تنوعا في الحياة البحرية.
(إعداد سلمى نجم للنشرة العربية - تحرير وجدي الالفي)