صنعاء، 17 مايو/آيار (إفي): أعلنت وزارة الدفاع اليمنية اليوم الاثنين عن استعدادات لشن حملة عسكرية لإطلاق صينيين اثنين من مهندسي النفط مع سائقين وجنديين تم خطفهم في محافظة شبوة بجنوب شرق البلاد.
وقال محافظ شبوة على الأحمدي، إن "حملة أمنية تم توجيهها إلى منطقة هدا بمديرية حبان للإفراج عن المختطفين من قبل عناصر خارجة عن النظام والقانون"، في إشارة إلى الحراك الجنوبي الذي يدعو إلى انفصال الجنوب عن الشمال، وفقا لصحيفة (26 سبتمبر) التابعة لوزارة الدفاع.
وكان مصدر أمني يمني قد أفاد الليلة الماضية أن مسلحين قبليين اختطفوا عصر الأحد ثلاثة صينيين من مهندسي النفط إلى جانب أربعة جنود يمنيين في محافظة شبوة (570 كلم شرق صنعاء).
وأشار محافظ شبوة إلى إنه "تم التعرف على هوية الخاطفين وهم من قبائل لقموش"، موضحا انهم قاموا بخطف الصينيين اللذين يعملان في شركة "سنوبك" للتنقيب عن النفط.
غير أنه قال، إن "شيوخ قبليين وشخصيات اجتماعية في المنطقة تقوم بدور ايجابي وبذل مساع للإفراج عن المخطوفين".
وشدد على أن "الحكومة تطالب الخاطفين بسرعة إطلاق المخطوفين دون قيد أو شرط وتسليم أنفسهم لأجهزة الأمن".
وكانت مصادر قبلية قد اكدت الأحد أنه "يعتقد أن الخاطفين من عشيرة آل حيدرة التي تنتمي إلى قبيلة لقموش"، وأن دافع الخطف هو "الاحتجاج على عدم اتخاذ السلطات إي اجراءات في اعقاب إصابة أحد أبناء القبيلة برصاص الشرطة اثناء مروره بنقطة تفتيش تابعة للشرطة قبل نحو شهر".
يذكر أنه في الآونة الأخيرة انتشرت ظاهرة خطف السياح والأجانب في اليمن، وهو الأمر الذي يؤثر في قطاع السياحة الذي يمثل احد القطاعات الاقتصادية اليمنية.
ويشار إلى أن عمليات الخطف طالت على مدى العقدين الماضيين المئات من الرعايا الغربيين انتهت كلها بسلام ما عدا ثلاث عمليات أدت إلى مقتل 15 من الرعايا الغربيين وأربعة من كوريا الجنوبية.(إفي)