بيني (جمهورية الكونجو الديمقراطية) (رويترز) - قالت الأمم المتحدة يوم الاثنين إن 55 شخصا على الأقل لقوا حتفهم خلال الليل في هجومين على قريتين في شرق الكونجو فيما يمكن أن تكون أسوأ ليلة عنف شهدتها المنطقة في السنوات الأربع الماضية على الأقل.
وحمّل الجيش وجماعة حقوقية محلية القوات الديمقراطية المتحالفة، وهي جماعة إسلامية متشددة، المسؤولية عن الإغارة على قرية تشابي ومخيم للنازحين بالقرب من قرية أخرى هي بوجا وهما قريتان قريبتان من الحدود مع أوغندا.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في بيان إن المهاجمين أحرقوا منازل وخطفوا مدنيين.
وقال ألبرت باسيجو، مدير جماعة للحقوق المدنية في بوجا، لرويترز عبر الهاتف إنه تنبه لوقوع الهجوم من أصوات صرخات في منزل أحد الجيران.
وقال "عندما وصلت إلى هناك وجدت أن المهاجمين قتلوا بالفعل قسا إنجيليا وأصيبت ابنته أيضا بجروح خطيرة".
وقالت المجموعة البحثية كيفو سيكيوريتي تراكر، التي تضع خريطة بمواقع الاضطرابات في شرق الكونجو منذ يونيو حزيران 2017، على تويتر إن زوجة زعيم محلي كانت من بين القتلى. ولم توجه أصابع الاتهام لجهة بعينها.
وقال بيير بواسيليت منسق المجموعة البحثية "إنه أكثر يوم دموي تسجله المجموعة على الإطلاق".
(إعداد ليليان وجدي للنشرة العربية - تحرير ياسمين حسين)