لاجوس، 27 يناير/كانون ثان (إفي): أعلنت الحكومة النيجيرية اليوم أن الرئيس عمر يارا أدوا مازال قادرا على الاستمرار في منصبه.
وكان يارا أدوا قد سافر إلى المملكة العربية السعودية في نوفمبر/تشرين ثان للعلاج من مرض بالقلب دون نقل صلاحيات السلطة إلى نائبه جودلاك جوناثان، مما تسبب في نشوب أزمة تشريعية.
وأفادت الحكومة في اجتماعها الأسبوعي اليوم بأن بقاء الرئيس 65 يوما في الخارج لتلقي العلاج، لا يمثل "عجزا" يعطي مبررا لإزاحته من السلطة.
وكانت المحكمة الفيدرالية قد قضت في 13 من الشهر الجاري بأحقية جوناثان في ممارسة مهام الرئيس الداخلية لحين عودته.
كما طالبت المحكمة في 22 من الشهر الجاري باتخاذ الحكومة في غضون أسبوعين قرارا بشأن صلاحية استمرار يارا أدوا في منصبه، بناء على طلب من عدد من المنظمات المدنية التي تعمل تحت شعار (فلننقذ نيجيريا).
وناشد البرلمان النيجيري اليوم الرئيس بضرورة الإبلاغ كتابيا بمرضه حتى يتمكن نائب الرئيس من ممارسة مهام يارا أدوا طبقا لما تنص عليه المادة 145 من الدستور.(إفي)