طوكيو، 3 أكتوبر/تشرين أول (إفي): أكدت وكالة (موديز) للتصنيف الائتماني اليوم الاثنين الإبقاء على توقعاتها السلبية للبنوك اليابانية، رغم أنها تتوقع تحسن اقتصاد طوكيو خلال النصف الثاني من العام الجاري.
وأشار تقرير صادر عن "موديز" إلى أن بنوك اليابان سيتوجب عليها مواجهة عدد من التحديات من أجل الحفاظ على طلب القروض.
واوضح التقرير أن بنوك اليابان تتعرض للضغط من أجل استمرار تقديم القروض إلى الشركات المتوسطة والصغيرة على نفس المنوال الذي تنتهجه، بالإضافة إلى التصدي لضعف نمو عملياتها.
وأضاف أن بنوك اليابان لم يعد أمامها مجالا كبيرا لتعويض الخسائر التي تتعرض لها في ظل قلة مستويات الحصول على قروض للتشغيل بجانب الإبقاء على أسعار فائدة طفيفة.
ومن ناحية أخرى أشادت "موديز" بنوعية رأس مال البنوك اليابانية الذي يعد أفضل من عدد من البنوك العالمية الأخرى، بجانب التمويل والسيولة لها.
كما توقعت الوكالة تحسن الاقتصاد الياباني خلال النصف الثاني من العام الحالي مدفوعا بزيادة الاستثمار في القطاع العام بفضل النفقات على عمليات إعادة إعمار المناطق المنكوبة جراء الزلزال المدمر الذي تعرضت له البلاد في مارس/آذار الماضي.
وكانت "موديز" قد خفضت أواخر أغسطس/آب الماضي التصنيف الائتماني لليابان درجة واحدة من "AA2" إلى "AA3" نظرا لتضخم الدين العام للبلاد. (إفي)