برلين، 8 ديسمبر/كانون أول (إفي): طالبت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل اليوم في برلين ببدء حوار بناء حول الأزمة في منطقة اليورو.
وبعد لقائها برئيس الوزراء السويدي فريدريك رينفيلد، تمهيدا لقمة الاتحاد الأوروبي يومي 16 و17 من الشهر الجاري، رفضت ميركل الانتقادات التي وجهها رئيس مجموعة اليورو، رئيس وزراء لوكسمبورج، جان كلود يونكر ضد ألمانيا.
وفي تصريحات لمجلة (دي زيت)، وصف يونكر برلين بـ"التسطيح المفرط"، و"معاداة الأوروبية" وجعل موضوعات بعينها "تابوهات" برفضها إصدار سندات أوروبية لتجاوز الأزمة.
وأشارت ميركل: "ينبغي العمل بهدوء، وبتركيز نحو القمة"، مشيرا: "وهذا الهدوء بعينه هو إسهامي".
وشددت ميركل على رفضها لإنشاء صناديق أوروبية، متعللة بأن هذا الأمر من شأنه التسبب في فقدان التنافسية بين الدول، وظهور حاجة إلى إصلاح اتفاقية الاتحاد الأوروبي، مشيرة: "هذا القرار لا يساعد على المضي قدما".
وخلال اللقاء، تطرقت ميركل ورينفيلد إلى الآليات الدائمة لمواجهة الأزمات المستقبلية اعتبارا من منتصف عام 2013.
وعلى الرغم من أن السويد ليست ضمن منطقة اليورو، إلا أنها أبدت استعدادها للمشاركة في المساعدات المخصصة لإنقاذ أيرلندا (85 مليار يورو).
وأضافت: "الآن ما يتم السعي إليه هو توحيد جهودنا للبحث عن حل جيد لمستقبل اليورو"، وهي التصريحات التي أيدها رينفيلد. (إفي)