القاهرة، 13 يوليو/ تموز (إفي): بدات اليوم في منتجع شرم الشيخ (شرق القاهرة)، اجتماعات وزراء خارجية دول حركة عدم الانحياز، التي تستمر يومين، تحضيرا لاجتماعات القمة الـ15 لزعماء دول الحركة، التي تُعقد في يومي الأربعاء والخميس المقبلين.
الجلسة الافتتاحية لاجتماع الوزراء بدأت بكلمة وزير خارجية كوبا إدواردو بارييلا، الذي ترأس بلاده الدورة الـ14 للقمة، عرض خلالها الخطوات التي قامت بها بلاده والحركة خلال السنوات الثلاث الماضية.
فيما طرح وزير الخارجية المصري أحمد أبوالغيط، الذي تسلم رئاسة الاجتماع من نظيره الكوبي، الخطوط العريضة لرؤية مصر لكيفية تطوير "حركة عدم الانحياز" خلال المرحلة المقبلة، خصوصا خلال السنوات الثلاث القادمةالتي تتولى فيها مصر رئاستها.
وأكد أبوالغيط أن انعقاد القمة في هذا التوقيت بالغ الأهمية في مسيرة الحركة، في ضوء ما يشهده العالم من تغيرات وتحديات كبيرة على المستويات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، تقتضي قدرا أكبر من تعزيز العلاقات بين دول الحركة نفسها ودول الجنوب بشكل عام.
وذلك بهدف تحسين قدرة هذه الدول على المشاركة بفاعلية في عملية صنع القرار على الساحة الدولية، وكذلك في الجهود الدولية الرامية إلى التعامل مع تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية.
وتعقد الاجتماعات بمشاركة وزراء وممثلين من نحو 150 دولة ومنظمة عالمية، يتقدمهم الى جانب الوزيرين المصري والكوبي وزير الخارجية الايراني منوشهر متقي الذي تتولى بلاده الرئاسة القادة للقمة.
ومن المقرر ان يبحث وزراء الخارجية ما توصل اليه اجتماعات كبار المسئولين، التي عقدت على مدى اليومين الماضيين، فيما يتعلق بالوثيقة الختامية واعلان شرم الشيخ لاعتمادهما ورفعهما الى القادة.
جدير بالذكر أن مصر تسعي خلال رئاستها للقمة الـ15 لدول عدم الانحياز الى تطوير وتنمية دور الحركة على الصعيد الدولي، وفقا للتصريحات الرسمية المعلنة. (إفي)