(رويترز) - يحقق مكتب التحقيقات الاتحادي الأمريكي (إف.بي.آي) في حادث طعن مزدوج قام خلاله رجل في ولاية فرجينيا بطعن شخصين وهو يهتف "الله أكبر" بينما نفت السلطات يوم الثلاثاء تقارير لوسائل إعلام بأن المهاجم سعى لذبح ضحيتيه.
وقالت شرطة منطقة رونوك كاونتي بولاية فرجينيا الأمريكية إن المشتبه به واصل فاروقي (20 عاما) المقيم بالمنطقة متهم بالهجوم العشوائي بسكين على رجل وامرأة يوم السبت عندما دخلا بناية سكنية.
وقالت الشرطة إن الرجل والمرأة أصيبا بجروح خطيرة وإن الرجل حاول صد المهاجم الذي كان يهتف "الله أكبر".
وفاروقي محتجز في سجن قرب رونوك الواقعة على بعد 320 كيلومترا إلى الجنوب الغربي من واشنطن. وتعرف الرجل والمرأة على المهاجم بعد أن نقلهما مسعفون إلى نفس المكان للعلاج.
واتصلت الشرطة بمكتب التحقيقات الاتحادي بشأن الهجوم. وقال مسؤول بمكتب التحقيقات في ريتشموند إن الوكالة تعمل مع الشرطة.
وِأضاف قائلا "بينما لا يمكنني مناقشة تفاصيل التحقيق في الوقت الحالي. فإنني اريد ان اطمئن السكان الى اننا نعمل للوقوف على طبيعة الحادث."
ونقلت محطة (إن.بي.سي) نيوز عن مصادر بسلطات إنفاذ القانون قولها إنه لا توجد أدلة على أن الهجوم له صلة بتنظيم الدولة الإسلامية.
ونفت آمي ويتيكر المتحدثة باسم منطقة رونوك كاونتي تقارير ذكرتها فوكس نيوز وإيه.بي.سي ووسائل إعلام أخرى بأن الهجوم ربما كان محاولة لذبح الضحيتين.
وقالت في رسالة بالبريد الالكتروني "لست متأكدة من أين جاءت هذه المعلومات لكنها غير صحيحة."
وقالت (إن.بي.سي) إن فاروقي أبلغ السلطات أنه سمع أصواتا وأن المحققين يعتقدون أن التفسير الأرجح أنه مضطرب عقليا وليس إرهابيا.
وألقت السلطات القبض على فاروقي عندما ظهر جريحا في غرفة الطواريء في مستشفى ووجهت له تهمتين بإلحاق إصابة شديدة متعمدة.
وقالت المحطة التلفزيونية إن السلطات الاتحادية تتابع فاروقي منذ فترة وأوضحت أنه سافر إلى تركيا في العام الماضي وربما حاول عبور الحدود إلى سوريا لكن لم توجه له تهم بعدما فحص إف.بي.آي سفره.
وقال مسؤولون بسلطات إنفاذ القانون إن الضحيتين مسلمان رغم أن المهاجم ربما لم يكن على علم بذلك.
وامتنعت متحدثة باسم إف.بي.آي عن الإدلاء بتعقيب.
(إعداد معاذ عبد العزيز للنشرة العربية- تحرير وجدي الالفي) OLMEWORLD Reuters Arabic Online Report World News 20160823T152141+0000