مدريد، 14 يونيو/ حزيران (إفي): تنظر المحكمة الإسبانية غدا الاثنين في قضية نشطاء منظمة "السلام الأخضر" (جرين بيس) الذين قاموا باقتحام شركة إكسبال للاحتجاج على انتاجها للقنابل العنقودية.
وقام النشطاء العشرون بعد اقتحام مقر الشركة بنشر عرائس مشوهة وأذرع وأرجل صناعية في دهاليز الشركة، وتعليق لافتة عملاقة في واجهة البناية عليها صورة طفل مشوه وتحتها عبارة: "إكسبال تصنع قنابل عنقودية تشوه".
وقد جاءت هذه المظاهرة في إطار حملة شنتها "السلام الأخضر" لمكافحة تصنيع هذه النوعية من القنابل، والتي تمكنت من خلالها دفع إسبانيا إلى التوقيع على معاهدة حظر القنابل العنقودية يوم 18 من مارس/آذار الماضي.
وأعرب رئيس المنظمة، خوان لوبيث دي أورالدي، عن استياءه من قرار مثول هؤلاء النشطاء امام القضاء بدلا من محاكمة من جمعوا ثرواتهم عبر "انتاج وتوزيع هذه الأسلحة الفتاكة". (إفي)