Investing.com- تراجع الدولار الأمريكي مقابل الفرنك السويسري اليوم الاثنين، حيث تراجع الطلب على الدولار كملاذ آمن بعد رفض نائب يوناني الموافقة على مشروع الاجراءات التقشفية، للحصول على صفقة الانقاذ الثانية.
بلغ الدولار / فرنك 0.9103 خلال التعاملات الاوروبية صباح اليوم، ادنى مستوى لليوم، وتماسك الزوج عند 0.9123، متراجعا بنسبة 0.46٪.
كان المرجح أن يجد الزوج الدعم عند 0.9065، ادنى مستوى في تشرين الثاني 30 والمقاومة عند 0.9185، اعلى مستوى في 22 نوفمبر.
وارتفعت معنويات السوق بعد موافقة اليونان على اجراء الخطة التقشفية للحصول على صفقة الانقاذ الثانية .
وتشمل هذه التدابير تخفيضات حادة في الأجور في القطاع الخاص، واقالة 15000 عمال من القطاع العام، وتخفيض الانفاق الحكومي 3 مليار يورو لهذا العام.
وافق البرلمان اليوناني يوم الاحد على خفض الانفاق والأجور اللازمة وذلك لتأمين صفقة إنقاذ البلاد البالغة 130 مليار وتفادي العجز عن سداد الديون السيادية.
جنبا إلى جنب مع موافقة البرلمان، يجب ان يقوم اليونان بخفض النفقات بقيمة لا تقل عن 325 مليون يورو ويجب ان يتم اعطاء ضمانات سياسية انه سيتم تنفيذ هذه الخطة، من اجل الحصول على موافقة من الجهات المقرضة العالمية.
وقال مكتب الإحصاءات الاتحادي السويسري ان مؤشر أسعار المنتجين بقي ثابتا في يناير كانون الثاني، رغم التوقعات لتحقيق زيادة بنسبة 0.2٪.
وكان المحللون يتوقعون أن يرتفع مؤشر أسعار المنتجين السويسري بنسبة 0.2 % في يناير كانون الثاني.
في مكان آخر، بقي الفرنك السويسري دون تغيير مقابل اليورو مع تراجع اليورو / فرنك سويسري ليسجل 1.2093.
في وقت لاحق من الاسبوع الحالي يتطلع المستثمرون لمزادات الديون في ايطاليا واسبانيا وفرنسا، حيث سيتم النظر لل مبيعات كمقياس لثقة المستثمرين حول الديون في منطقة اليورو ذات العائد المرتفع .