سيدني (أستراليا)، 25 أغسطس/آب (إفي): تبحث الحكومة الأسترالية إمكانية زيادة وجودها العسكري في الشرق الأوسط، لتنضم إلى العمليات التي تقوم بها الولايات المتحدة ضد تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وسوريا، حسبما أعلنت اليوم الصحافة المحلية.
وترك رئيس الوزراء الأسترالي توني آبوت الباب مفتوحا أمام هذه الاحتمالية، خلال خطاب حول السياسة الخارجية لبلاده في جامعة اديليدي المحلية.
وتابع آبوت: "سوف نقوم بما يتسم بالعقلانيو والحكمة من أجل دعم القيادة الأمريكية لأنها تسعى لتوفير الأمن والاستقرار العالمي، حسبما أوردت صحيفة (ذي أستراليان) المحلية.
وأكد آبوت تعهد حكومة بلاده بإجراء حوار نشيط مع واشنطن وحلفاء آخرين حول العمليات العسكرية في العراق، وبحث "كيفية المساهمة في الجهود الدولية من أجل حماية الأشخاص، إزاء تقدم إرهاب الدولة الإسلامية".
وأوضح رئيس وزراء أستراليا أن الوجود العسكري لن يكون محل مقارنة بما حدث خلال الغزو الأمريكي للعراق في 2003 إلا أنه ذكر أيضا أن حكومته تشجع الولايات المتحدة من أجل مضاعفة جهودها العسكرية في البلد العربي، في عمل محتمل، تحظى خلاله بدعم أستراليا.
وحتى الآن، تنحصر الخيارات التي تطرحها أستراليا للتدخل في إلقاء المساعدات الإنسانية من الجو، ونشر قوات خاصة ومشاركة طائراتها في شن هجمات إلى جانب تدريب القوات العراقية، حسبما أوردت (ذي أستراليان). (إفي)