مدريد، 23 سبتمبر/أيلول (إفي): دخل موقع (فيس بوك) الالكتروني في الصراع القائم على هضبة الجولان، والذي يمتد تاريخه لأكثر من 40 عاما، بعد أن قرر مسئولو الشبكة الاجتماعية السماح للمشتركين المقيمين في هذه المنطقة بالاختيار بين كتابة سوريا أو إسرائيل في مكان الإقامة، بعدما كان الأمر مقتصرا على البلد العربي.
وذكرت صحيفة (البايس) الإسبانية أن قرار (فيس بوك)، جاء نتيجة الضغط الذي مارسه موقع (honestreporting.com) الموالي لإسرائيل على الشبكة الاجتماعية، والذي أكد أن (فيس بوك) ليس من شأنه تحديد جنسية المقيمين في هضبة الجولان.
ويبدو أن الموقع الالكتروني المشار إليه ألف مجموعة على (فيس بوك) أطلق عليها "مستخدمو فيس بوك بهضبة الجولان من إسرائيل لا من سوريا"، وانضم إليه ألفان و500 شخص في أسبوع واحد، مما اضطر الشبكة الاجتماعية بعد وقت قليل لتغيير معاييرها، والسماح للمستخدمين بالاختيار بين سوريا وإسرائيل.
يذكر أن إسرائيل احتلت هضبة الجولان في الخامس من يونيو/حزيران عام 1967.(إفي)