🤑 الآن بأفضل سعر على الإطلاق. احصل على عرض الجمعة البيضاء هذا بخصم 60% قبل أن ينتهي....احصل على الخصم

المرصد السوري: غارات جوية تستهدف بلدتين وتوقف عمل مستشفيات

تم النشر 27/06/2018, 20:09
© Reuters. المرصد: هجوم القوات الحكومية السورية يوقف عمل ثلاثة مستشفيات

من توم بيري

بيروت (رويترز) - قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن غارات جوية شنتها القوات الحكومية استهدفت بلدتين أخريين في مناطق تسيطر عليها المعارضة في جنوب غرب البلاد يوم الأربعاء وأدت إلى توقف العمل في أربعة مراكز طبية ليل الثلاثاء مع اشتداد الهجوم المدعوم روسيا وفي غياب أي علامة على وفاء واشنطن بتعهد بالرد.

وقصفت الطائرات الحربية بلدتي داعل وصيدا للمرة الأولى منذ بدء الهجوم الذي حذر مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا من أنه قد يتحول إلى وضع يشبه معارك الغوطة الشرقية وحلب مجتمعة.

وطردت قوات الرئيس بشار الأسد بالفعل مسلحي المعارضة من كل المناطق القريبة من العاصمة دمشق هذا العام ويسعى الرئيس لاستعادة السيطرة على المناطق الخاضعة للمعارضة على الحدود مع الأردن وهضبة الجولان التي تحتلها إسرائيل.

وتقول الأمم المتحدة إن الهجوم المستمر منذ عشرة أيام أدى لنزوح 45 ألف مدني على الأقل. وقال الأردن، الذي يستضيف نحو 650 ألف لاجئ سوري، إنه لن يفتح حدوده أمام مزيد من اللاجئين.

وتتقدم قوات الحكومة داخل مناطق المعارضة بدعم روسي رغم تحذيرات الولايات المتحدة التي توسطت في اتفاق "خفض التصعيد" في جنوب غرب سوريا مع موسكو العام الماضي.

وحذرت واشنطن الأسد من عواقب وخيمة، لكن لم يظهر ما يشير لاتخاذها إجراء لوقف تحركاته.

وذكر المرصد السوري لحقوق الإنسان أن الهجوم أسفر عن سقوط 47 قتيلا حتى الآن لكن اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية، وهو جمعية خيرية طبية تعمل في المنطقة، قال إن عدد القتلى وصل إلى 68.

وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر إنها "قلقة إزاء أمن عشرات الآلاف من المدنيين العالقين في مرمى النيران أو الفارين من العنف في محافظة درعا في الجنوب".

وذكرت وحدة الإعلام الحربي التي تديرها جماعة حزب الله اللبنانية حليفة الأسد أن القوات الموالية للحكومة السورية استعادت ثلاث قرى أخرى شمال شرقي درعا بعد استعادة بلدة بصر الحرير يوم الثلاثاء.

* الأسد في وضع أقوى

صار الأسد وحلفاؤه الآن في أقوى وضع لهم منذ الأيام الأولى للحرب التي اشتعلت منذ سبع سنوات وأسفرت عن مقتل نحو نصف مليون شخص ونزوح أكثر من نصف الشعب السوري.

وخلال الحرب كانت هناك اتهامات متكررة لقوات الحكومة بتوجيه ضربات إلى منشآت طبية. وتنفي الحكومة وحلفاؤها الروس تعمد استهداف هذه المنشآت.

وقال المرصد السوري إن ثلاثة مستشفيات أصيبت ليل الثلاثاء في ضربات في بلدات صيدا والجيزة والمسيفرة قرب الحدود الأردنية إلى الشرق من مدينة درعا. وقال اتحاد منظمات الإغاثة والرعاية الطبية إن مركزا طبيا آخر أصيب أيضا في الهجمات.

وقالت قناة الإخبارية التلفزيونية الحكومية إن إمدادات الكهرباء في مدينة درعا، المقسمة بين المعارضة والحكومة، انقطعت لأن "منظمات إرهابية" استهدفت خط كهرباء في المسيفرة على مسافة 20 كيلومترا تقريبا باتجاه الشرق.

وقالت أيضا إن حوالي 1000 شخص بينهم مئات المقاتلين وافقوا على قبول سلطة الحكومة في بلدة الشعارة الواقعة على بعد 60 كيلومترا إلى الشمال. وعرضت لقطات للعشرات منهم يلوحون بالأعلام ويرددون شعارات مؤيدة للأسد.

وقال الإعلام الحربي التابع لحزب الله إن مئات الأسر عبرت خطوط الجبهة من داعل إلى الأراضي الخاضعة للحكومة هربا من سيطرة المعارضة المسلحة.

ومنطقة الجنوب الغربي واحدة من منطقتين كبيرتين فقط ما زالتا تحت سيطرة المعارضة في سوريا. والمنطقة الأخرى تقع في الشمال الغربي قرب الحدود مع تركيا.

وتعد رعاية واشنطن للهدنة في جنوب غرب سوريا أحد أهم المبادرات الدبلوماسية الأمريكية في سوريا منذ تولي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب السلطة.

وأظهرت رسالة إلى قادة المعارضة اطلعت عليها رويترز أن واشنطن أبلغت مقاتلي الجيش السوري الحر بأن عليهم ألا يتوقعوا الحصول على دعم عسكري للمساعدة في التصدي للهجوم.

© Reuters. المرصد: هجوم القوات الحكومية السورية يوقف عمل ثلاثة مستشفيات

(إعداد مصطفى صالح للنشرة العربية - تحرير علي خفاجي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.