من توم مايلز
جنيف (رويترز) - ذكر المتحدث باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير يوم الخميس أن المنظمة التابعة للأمم المتحدة ستعقد اجتماعا طارئا يوم الجمعة لبحث المخاطر العالمية لتفشي وباء الإيبولا في جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقال ليندماير إن لجنة الخبراء ستحدد ما إذا كانت ستعلن "حالة طوارئ في مجال الصحة العالمية" والتي ستتطلب مزيدا من المشاركة العالمية واستنفار جهود البحث وحشد الموارد.
وكانت لجان طوارئ قد تشكلت من قبل لتقديم النصح بشأن تفش سابق لأوبئة مثل انتشار فيروس زيكا في 2016 في أمريكا اللاتينية وانتشار الإيبولا الضخم في غرب افريقيا الذي أودى بحياة 11300 شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا في الفترة من 2014 إلى 2016.
ويمكن للجنة الخبراء توجيه النصح للمدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس بشأن الإجراءات التي يتعين أن تتخذها الكونجو ودول أخرى في محاولة لوقف الانتشار العالمي للمرض بدون تدخل لا داعي له في التجارة والمواصلات.
وعلى عكس ما حدث وقت الانتشار الكبير للإيبولا في أفريقيا، عندما استغرق الأمر شهورا لتشكيل لجنة طوارئ، تتحرك منظمة الصحة العالمية بسرعة لاحتواء أحدث تفش للمرض في الكونجو وهو تاسع انتشار منذ ظهور المرض.
وأعلنت حكومة كينشاسا تفشي المرض يوم الثامن من مايو أيار بعد يوم من تأكيد رصد المرض في عينتين خضعتا للفحص. وخلال بضعة أيام أرسلت المنظمة خبراء وأعدت جسرا جويا وخططت لحملة تطعيمات.
وبلغ عدد الوفيات التي يعتقد بأنها ناجمة عن الإصابة بالإيبولا حتى الآن 23 حالة. وظهرت 44 يشتبه أو يرجح أو تأكد إصابتها بالمرض.
(إعداد لبنى صبري للنشرة العربية - تحرير ليليان وجدي)