ميلانو (رويترز) - استغنى كالياري عن خدمات مدربه رولاندو ماران يوم الثلاثاء بعد 11 مباراة بدون أي فوز في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم وهي مسيرة تسببت في تراجع الفريق من المركز الرابع إلى الحادي عشر في جدول الترتيب.
وعين النادي المدرب كثير الترحال والتر زينجا حارس مرمى إيطاليا السابق بدلا منه.
وجاءت إقالة ماران، الذي بقي في منصبه حوالي موسم ونصف الموسم، بعد الهزيمة 4-3 أمام روما وعقب أربعة أيام فقط من تلقيه إشادة كبيرة بعمله من رئيس النادي توماسو جيليني.
وقال النادي في موقعه على الإنترنت إنه "أعفى ماران من مسؤولياته" في قيادة الفريق. كما أقال كالياري اثنين من مساعدي ماران.
وأضاف كالياري "نشكرهم جميعا على الاخلاص والجدية والكفاءة المهنية التي أظهروها منذ اليوم الأول في سردينيا".
وأكد النادي في بيان آخر بعد عدة ساعات تعيين زينجا ليتولى مسؤولية الفريق رقم 19 في مسيرته.
ولم يكن هناك أي إشارة على أن وظيفة ماران في خطر خلال مقابلة أجراها جيليني مع صحيفة نوفو سردينيا يوم الجمعة.
وقال جيليني "كنت حسن الحظ في مقابلة رجل حقيقي جلب معه ثقافة عمل رائعة. قبل مقابلته كان رأيي إيجابي للغاية عنه. لكن بعد أن شاهدته يعمل، ازداد احترامي له".
وكانت نقطة التحول في موسم كالياري يوم 16 ديسمبر كانون الأول عندما تقدم 1-صفر على لاتسيو في مباراة كان الفوز بها سيجعله يقفز في الترتيب فوق فريق العاصمة الذي كان يحتل المركز الثالث في ذلك الوقت.
لكن لاتسيو سجل هدفين في الوقت المحتسب بدل الضائع لينتزع الفوز 2-1 ولم يحقق كالياري أي انتصار منذ ذلك الوقت.
ويتصدر لاتسيو الآن ترتيب الدوري الإيطالي برصيد 62 نقطة متقدما بفارق 30 نقطة على كالياري الأقرب حاليا لمنطقة الهبوط من المربع الذهبي.
ويبلغ زينجا من العمر 59 عاما ولعب مع منتخب إيطاليا في بطولة أوروبا 1988 وكأس العالم 1990 وفاز بلقب الدوري الإيطالي مرة واحدة ولقبين لكأس الاتحاد الأوروبي مع إنتر ميلان.
وطاف العالم خلال مسيرته التدريبية حيث أشرف على أندية في الولايات المتحدة ورومانيا وتركيا وصربيا والامارات والسعودية وإيطاليا دون تحقيق نجاحات كبيرة ولم يستمر مع بعض الأندية لأكثر من عام.
وكانت آخر مرة أشرف فيها على فريق في الدوري الإيطالي مع كروتوني في موسم 2017-2018 حين هبط الفريق.
(إعداد أشرف حامد للنشرة العربية)