القاهرة (رويترز) - أعلن تنظيم الدولة الإسلامية في سيناء يوم الأحد مسؤوليته عن هجوم أوقع ثمانية قتلى من أفراد الجيش المصري وأصاب 15 آخرين يوم السبت.
ولم يقدم التنظيم دليلا على مزاعمه.
وقال الجيش المصري إن قواته أحبطت يوم السبت "عملية إرهابية كبرى" شنتها "مجموعة من العناصر الإرهابية" على أحد معسكرات الجيش في وسط شبه جزيرة سيناء.
وأضاف الجيش في بيان أن القوات قتلت جميع المهاجمين وعددهم 14 مشيرا إلى أنهم استخدموا بنادق آلية ورشاشات وقذائف (آر.بي.جي) وكان من بينهم أربعة يرتدون أحزمة ناسفة.
وفي بيان نشر على الإنترنت يوم الأحد قال التنظيم أن اثنين فقط يرتديان حزامين ناسفين ويحملان رشاشين نفذا الهجوم وقتلا خلاله.
وتشن قوات الجيش والشرطة عملية أمنية كبيرة في شمال ووسط سيناء منذ التاسع من فبراير شباط لتطهير المنطقة من المتشددين ومن العناصر الإجرامية أيضا.
وتعرف العملية باسم عملية المجابهة الشاملة (سيناء 2018). ووفقا لبيانات المتحدث العسكري الصادرة منذ بدئها وحتى يوم السبت، أسفرت المواجهات عن مقتل 210 "عناصر تكفيرية" على الأقل بحسب توصيف الجيش للمتشددين المشتبه بهم. كما أسفرت عن مقتل 32 عسكريا بينهم ضباط وإصابة 50 آخرين.
وتحول قيود أمنية مشددة في المنطقة دون التغطية الصحفية المباشرة للمواجهات.
(تغطية صحفية للنشرة العربية علي عبد العاطي - إعداد محمد عبد اللاه - تحرير أمل أبو السعود)