من أحمد حجاجي
الكويت (رويترز) - قال وزير الطاقة والصناعة القطري محمد بن صالح السادة يوم الخميس إن طاقة قطاع الصناعات الغذائية زادت أكثر 300 بالمئة في ثمانية أشهر عقب مقاطعة دول عربية للدوحة في منتصف العام الماضي.
وقال السادة للصحفيين على هامش الجمعية العامة للمنظمة العربية للتنمية الصناعية والتعدين المنعقدة بالكويت "قطر تسعى للتنوع الاقتصادي وعلى راس التنوع الاقتصادي توسيع قاعدة الصناعة".
قطعت السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين ومصر العلاقات الدبلوماسية وخطوط النقل مع قطر في يونيو حزيران الماضي واتهمتها بتمويل الإرهاب، وهو ما تنفيه الدوحة.
وتحركت قطر سريعا لحماية اقتصادها، الذي تعافى إلى حد كبير وأصبح من جديد واحدا من أسرع الاقتصادات نموا في المنطقة.
فبعد أن أدت المقاطعة لتعطيل الواردات وسحب ودائع بمليارات الدولارات من البنوك القطرية، فتحت الدوحة طرقا تجارية جديدة وأودعت أموالا حكومية في بنوكها وساعدت الشركات المحلية على تطوير إنتاج بعض السلع الأساسية.
وقال السادة يوم الخميس إن عدد المصانع التي افتتحتها بلاده خلال ثمانية أشهر منذ نشوب الأزمة بينها وبين جيرانها الخليجيين يساوي عدد المصانع التي افتتحت وبدأت الإنتاج في السنتين السابقتين.
ولم يذكر الوزير القطري مزيدا من التفاصيل أو عدد المصانع الجديدة التي تم افتتاحها، مكتفيا بالقول إن بلاده تستغل إمكانياتها الكبيرة من الطاقة لخلق وتوسيع الصناعات الثقيلة والمعدنية كالحديد والألومنيوم والصناعات الأخرى التي تعتمد على البترول والغاز كلقيم أو مصدر للطاقة.
(تحرير عبد المنعم درار)