برلين، 23 يناير/كانون ثان (إفي): أكد وزير الخارجية الاسباني ميجل أنخل موراتينوس، الذي ترأس بلاده الاتحاد الأوروبي، اليوم دعم بلاده لانضمام تركيا الى الاتحاد، حيث أنها "جزء من الأسرة الأوروبية".
وأشار موراتينوس، في تصريحات تنقلها جريدة "فيلت أم سونتاج" غدا ونشرت مقتطفات منها اليوم، "دائما ما كنا مؤيديين لانضمام تركيا للاتحاد الأوروبي، حيث أن انضمامها سيعود بالنفع على أوروبا".
وأضاف موراتينوس "من الأفضل ضم تركيا الى الاتحاد الأوروبي بدلا من أن تظل هكذا خارجه في انتظار انضمامها"، في تأكيد منه على الموقف الاسباني الداعي لانضمامها، في مقابل العديد من الأصوات التي تطالب بشراكة خاصة، كبديل عن الانضمام الكامل للاتحاد.
وكانت إسبانيا قد تولت رئاسة الاتحاد الأوروبي بشكل رسمي، في الثامن من الشهر الجاري، في حفل ترأسه العاهل الاسباني الملك خوان كارلوس وقرينته الملكة صوفيا، أقيم في العاصمة الاسبانية مدريد بحضور كل من ثاباتيرو ووزير الخارجية السويدي كارل بيلدت، والذي قام بتسليم ثاباتيرو راية الاتحاد.
وتأتي الرئاسة الإسبانية للاتحاد وسط تغييرات هيكلية مؤسسية وسياسية بالمنظومة الأوروبية، تشهد ميلاد برلمان أوروبي جديد، ومفوضية أوروبية جديدة، وهيئات أوروبية تعمل وفق آليات جديدة، من منطلق تعزيز التجربة الديمقراطية، وفقا للمعايير التي حددتها معاهدة لشبونة.
جدير بالذكر أن إسبانيا التي تتولى الرئاسة الدورية الأوروبية للمرة الرابعة، حددت أربعة أهداف رئيسية تتمثل في: مواصلة الجهود من أجل تحقيق التعافي الاقتصادي وصولا إلى نموذج من النمو الاقتصادي المستدام يتيح خلق فرص عمل كريمة وذات جودة، وتعزيز المواطنة الأوروبية في القرن الواحد والعشرين وتعميق المساواة بين الجنسين، والترويج للاتحاد بوصفه لاعبا أساسيا في الدفاع عن حقوق الإنسان ومكافحة الفقر، وتطبيق وتفعيل معاهدة لشبونة.(إفي)