باريس، 5 سبتمبر/أيلول (إفي): أكد وزير الخارجية الفرنسي، لوران فابيوس، على ضرورة تنفيذ العملية العسكرية في سوريا، موضحا أنه بدون معاقبة نظام بشار الأسد جراء استخدام الأسلحة الكيميائية، لن تكون هناك عملية سياسية تفضى إلى حل الأزمة في الأراضي السورية.
وفي مقابلة مع شبكة (فرانس 2) التليفزيونية، استبعد فابيوس أن يشارك الأسد في المفاوضات المرتقبة رغم تأكيده أن العقاب لا يستهدف الإطاحة بالأسد من السلطة في البلد العربي.
وقال وزير الخارجية الفرنسي "من الضروري أن يكون هناك عقاب ملائم لاستخدام أسلحة كيميائية".
وأضاف "موقف فرنسا يتمثل في ضرورة العقاب والمفاوضات في نفس الوقت، فبدون عقاب الأسد لن يكون هناك مفاوضات".
وتتصاعد حدة الجدل في الوقت الراهن حول عملية عسكرية غربية محتملة ضد نظام بشار الأسد خاصة بعد أن اتهمته المعارضة باستخدام أسلحة كيميائية ضد المدنيين، مما أدى إلى سقوط ألف و500 قتيل في الغوطة الشرقية بريف دمشق، الأمر الذي تنفيه الحكومة.
وتشهد سوريا أزمة سياسية منذ منتصف مارس/آذار 2011 ، بدأت باحتجاجات شعبية ضد نظام الأسد للمطالبة بإصلاحات سياسية في ظل حراك "الربيع العربي" الذي امتد لدول أخرى بالمنطقة، وسرعان ما تحولت لنزاع مسلح أودى حتى الآن بأرواح أكثر من 100 ألف شخص، طبقا لأحدث بيانات الأمم المتحدة. (إفي)