دمشق، 2 فبراير/شباط (إفي): استهل أمين المجلس الاعلى للامن القومى الايرانى، سعيد جليلى، السبت زيارة إلى دمشق، يأمل من خلالها في أن تسفر عن "العديد من النجاحات بشأن الحوار الوطني وتوزيع المساعدات على الشعب السوري".
وأعرب جليلي عقب وصوله إلى دمشق عن رغبته في أن تسهم تلك الزيارة في "دعم توحد السوريين أمام تآمرات الأعداء".
وحذر في هذا الصدد من أن هناك "أعداء" يقولون أنهم يدافعون عن سوريا ويدعمونها، لكنهم في الحقيقة يتآمرون عليها.
وتعد إيران أحدى الدول الحلفاء للنظام السوري إلى جانب روسيا.
ولفت المسئول الإيراني إلى أن العالم الاسلامى لن يسمح بمهاجمة سوريا ولن يسمح باستمرار الهجمات الشرسة ضد جزء من العالم الاسلامي، معتبرا أنه على العالمين العربى والاسلامى القيام بخفض معاناة الشعب السوري.
كان وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف قد التقى اليوم خلف الابواب المغلقة بزعيم المعارضة السورية، احمد معاذ الخطيب، في اطار مؤتمر الأمن بميونخ والذي انطلق أمس وينتهي غدا الأحد.
واعتبر المحللون هذا الاجتماع اشارة ايجابية من روسيا تجاه المعارضة في سوريا، وان موسكو بهذا غيرت موقفها بعدم الحديث مع المعارضة.
وتعد الأزمة السورية احدى القضايا الأساسية بمؤتمر الأمن في نسخته الـ49 اضافة للنزاع في مالي والبرنامج النووي الإيراني. (إفي)