الخرطوم، 13 يوليو/ تموز (إفي): قالت "حركة العدل والمساواة" المتمردة في دارفور اليوم الاثنين انها لن تشارك في أي محادثات مع الحكومة السودانية إذا دعا وسطاء السلام فصائل أخرى.
وقال خليل ابراهيم زعيم الحركة في حديث بثته اذاعة الأمم المتحدة في السودان أن حركته تمثل دارفور ولا يوجد فصيل آخر في الاقليم يحمل السلاح وان كل المجموعات الأخرى ليس لها وزن عسكري على الأرض.
وأضاف ان 18 فصيلا في دارفور اندمجت خلال المرحلة السابقة في حركته، ودعا وسطاء الامم المتحدة والاتحاد الافريقي الى عدم اضاعة وقتهم في السعي الى دعوة "اشخاص لا يمثلون أحدا" الى جولة مفاوضات السلام المقبلة.
وتستضيف القاهرة منذ الأحد ملتقى لتوحيد فصائل دارفور تشارك فيه قيادات سبع مجموعات صغيرة هم بحر إدريس أبوقردة رئيس "الجبهة المتحدة للمقاومة"، وعبدالله يحيى قائد "حركة تحرير السودان-قيادة الوحدة"، ومحمد صالح حربة "حركة تحرير السودان-وحدة جوبا"، وحيدر آدم قائد حركة تحرير السودان "حركة تحرير السودان-الخط العام"، وعبدالعزيز أبو ناموشة قائد "الجبهة الشعبية للعدالة والديمقراطية"، وإبراهيم الزبيدى قائد "جبهة القوى الثورية"، وادريس أزرق "حركة العدل والمساواة" المنشقة.
ولكن حركتي التمرد الرئيستين وهما "حركة العدل والمساواة" برئاسة خليل ابراهيم و"حركة تحرير السودان" بزعامة عبد الواحد محمد نور لم تشاركا في ملتقى القاهرة الذي يستمر ثلاثة أيام قبل أن ينتقل الى ليبيا ويعود مرة اخرى الى القاهرة. (إفي)