أقوى صفقة للعام: انتهز خصم يصل لـ 60% على InvestingProاحصل على الخصم

الإكوادور تنتقد واشنطن وتؤكد أن إيران تنتهج "سياسة سلام"

تم النشر 10/01/2012, 12:16
محدث 10/01/2012, 12:33

كيتو، 10 يناير/كانون ثان (إفي): أكد وزير الخارجية الإكوادوري ريكاردو باتينيو أن إيران تنتهج "سياسة سلام" وأن بلاده ستستمر في إقامة العلاقات مع طهران رغم تعليقات وانتقادات الولايات المتحدة.



وخلال مؤتمر صحفي أقيم الليلة الماضية بكيتو قبيل زيارة الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد إلى الإكوادور، قال باتينيو "نحن لن نتلقى التعليمات من وزارة الخارجية الأمريكية".



وأضاف "نحن قررنا استقبال الرئيس الإيراني هنا ولن نغير قراراتنا لأن الخارجية الأمريكية تعتبر أن الوقت ليس مناسبا".



تأتي هذه التصريحات ردا على تحذير الحكومة الأمريكية يوم الجمعة الماضي للدول التي سيزورها أحمدي نجاد في إطار جولته اللاتينية من تعميق علاقاتها مع إيران، حيث اعتبرت أن هذه الجولة تنم عن شعور النظام الإيراني بضغوط متزايدة عليه، وحاجته للبحث عن أصدقاء جدد.



وكان أحمدي نجاد قد وصل إلى فنزويلا مساء الأحد الماضي، في مستهل جولة لاتينية تشمل أيضا نيكاراجوا وكوبا والإكوادور.



ومن المعروف أن إيران تعاني من عقوبات سياسية واقتصادية بسبب برنامجها النووي، حيث تخشى الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي من قيام طهران بتصنيع قنبلة ذرية، فيما تؤكد طهران أن برنامجها النووي لأغراض سلمية بحتة.



وأعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء أن إيران بدأت تخصيب اليورانيوم بنسبة 20% داخل منشأة فورد النووية الجديدة التي تم تحصينها تحسبا لأي هجوم جوي.



وتعليقا على هذا الأمر أكدت وزارة الخارجية الأمريكية أنه "لا يوجد أي داع" يوضح سبب قيام إيران بتخصيب اليورانيوم بنسبة عالية كهذه إذا كان برنامجها النووي لأغراض سلمية.



ومن جانبه قال وزير الخارجية الإكوادوري إنه لا يوجد أي دليل "رسمي من هيئة متعددة الأطراف نعترف به نحن، يثبت أن خطة إيران النووية ليست لأغراض سلمية".



وأشار إلى أن تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية مبنية على معلومات تروج لها "الدول التي لها مصالح"، دون الاعتماد على تقارير موظفيها.



وأضاف أن الولايات المتحدة أخطرت الإكوادور بنظام العقوبات المفروضة على إيران "ولكني أؤكد أننا لن نطبق هذه العقوبات ولن نعترف بها"، مبينا أن طهران "لم تغز دولا أخرى كما أنها لا تهدد باستخدام أسلحتها النووية ضد دول أخرى ولكنها تنتهج سياسة سلام فيما كرست دول أخرى سياستها للحرب".



ومن المنتظر أن يصل أحمدي نجاد بعد غد الخميس إلى منطقة جواياكيل الإكوادورية، ومن هناك سيتوجه إلى كيتو لكي يلتقي مع الرئيس الإكوادوري رافائيل كوريا.



وأوضح باتينيو أن الرئيسين سيبحثان عددا من القضايا الدولية بجانب مستوى العلاقات الثنائية بين البلدين".



يذكر أن الأكوادور وإيران وقعتا سلسلة من الاتفاقيات الثنائية في عدة مجالات على رأسها الزراعة والتكنولوجيا والنفط والصحة، ولكن باتينيو قال "إن هذه العلاقات ينقصها النضج لكي تصبح فعالة وتكون لها نتائج مثمرة"، معربا عن أمله في أن يثمر لقاء أحمدي نجاد وكوريا عن إحراز تقدم في هذا الصدد.



ومن المقرر أن يختتم أحمدي نجاد جولته اللاتينية باجتماع مع رئيس الجمعية الوطنية الإكوادورية (البرلمان) فرناندو كورديرو. (إفي)

أحدث التعليقات

قم بتثبيت تطبيقاتنا
تحذير المخاطر: ينطوي التداول في الأدوات المالية و/ أو العملات الرقمية على مخاطر عالية بما في ذلك مخاطر فقدان بعض أو كل مبلغ الاستثمار الخاص بك، وقد لا يكون مناسبًا لجميع المستثمرين. فأسعار العملات الرقمية متقلبة للغاية وقد تتأثر بعوامل خارجية مثل الأحداث المالية أو السياسية. كما يرفع التداول على الهامش من المخاطر المالية.
قبل اتخاذ قرار بالتداول في الأدوات المالية أو العملات الرقمية، يجب أن تكون على دراية كاملة بالمخاطر والتكاليف المرتبطة بتداول الأسواق المالية، والنظر بعناية في أهدافك الاستثمارية، مستوى الخبرة، الرغبة في المخاطرة وطلب المشورة المهنية عند الحاجة.
Fusion Media تود تذكيرك بأن البيانات الواردة في هذا الموقع ليست بالضرورة دقيقة أو في الوقت الفعلي. لا يتم توفير البيانات والأسعار على الموقع بالضرورة من قبل أي سوق أو بورصة، ولكن قد يتم توفيرها من قبل صانعي السوق، وبالتالي قد لا تكون الأسعار دقيقة وقد تختلف عن السعر الفعلي في أي سوق معين، مما يعني أن الأسعار متغيرة باستمرار وليست مناسبة لأغراض التداول. لن تتحمل Fusion Media وأي مزود للبيانات الواردة في هذا الموقع مسؤولية أي خسارة أو ضرر نتيجة لتداولك، أو اعتمادك على المعلومات الواردة في هذا الموقع.
يحظر استخدام، تخزين، إعادة إنتاج، عرض، تعديل، نقل أو توزيع البيانات الموجودة في هذا الموقع دون إذن كتابي صريح مسبق من Fusion Media و/ أو مزود البيانات. جميع حقوق الملكية الفكرية محفوظة من قبل مقدمي الخدمات و/ أو تبادل تقديم البيانات الواردة في هذا الموقع.
قد يتم تعويض Fusion Media عن طريق المعلنين الذين يظهرون على الموقع الإلكتروني، بناءً على تفاعلك مع الإعلانات أو المعلنين.
تعتبر النسخة الإنجليزية من هذه الاتفاقية هي النسخة المُعتمدَة والتي سيتم الرجوع إليها في حالة وجود أي تعارض بين النسخة الإنجليزية والنسخة العربية.
© 2007-2024 - كل الحقوق محفوظة لشركة Fusion Media Ltd.